في إطار حملة الحرية..انطلاق فعالية “القائد ضيف بيتكم” في شنكال

في إطار الحملة العالمية المطالبة بالحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان، أطلقت حركة حرية المرأة الإيزيدية والإدارة الذاتية الديمقراطية لشنكال فعالية “القائد ضيف بيتكم”، فيما أكدت العوائل أن الفضل يعود للقائد في إنقاذ الإيزيديين من الإبادة الجماعية على يد مرتزقة داعش.

انضمت حركة حرية المرأة الإيزيدية والإدارة الذاتية الديمقراطية لشنكال إلى حملة “الحرية للقائد أوجلان، الحل للقضية الكردية” التي انطلقت في العاشر من تشرين الأول العام الفائت على المستوى العالمي، عبر بيان في الحادث والعشرين من تشرين الأول من نفس العام وتحت شعار “الحرية للقائد أوجلان، الإدارة الذاتية لشنكال”.

وتستمر الحملة من خلال تنظيم الفعاليات، المسيرات، الاجتماعات، والندوات وقراءة المرافعات وما إلى ذلك، وفي إطار الحملة، أطلقت حركة حرية المرأة الإيزيدية والإدارة الذاتية لشنكال فعالية بعنوان “القائد ضيف بيتكم”، وخلال هذه الفعالية، سيتم زيارة العوائل الواحدة تلو الأخرى، وسيتم توزيع صور وبروشورات عن حياة القائد ومناقشة نموذج القائد أوجلان.

وانطلقت الفعالية من جمعية دوكري التابعة لناحية سنوني، وقامت عضوات المؤسسات وإداريات مجلس المرأة التابع للجمعية بزيارة المنازل، حيث تم تقديم صور القائد لها وبروشورات عن حياته ونضاله.

وفي السياق، تحدثت عضوة منسقية حركة حرية المرأة الإيزيدية، نازي الياس خلال زيارات العوائل وأكدت أن الحرية تبدأ من أفكار القائد، وقالت: “ربما يكون القائد أسيراً بين أربع جدران، لكنه حر أكثر من أيّ شخص آخر، والآلاف من النساء والشبيبة يتبعون أفكاره وفلسفته”.

وبدورها، قالت عضوة مجلس جمعية دوكري سميرة صبري، إن الفعالية انطلقت لأن القائد يتعرض لعزلة مشددة، مؤكدةً أن الأنظمة الفاشية تخاف من فكره الحر لذلك تحتجزه بين أربع جدران،، معتبرةً العزلة على الشعب الكردي بأجمعه والملايين حول العالم المؤمنين بفكره.

إيزيديون: الفضل يعود للقائد في إنقاذ الإيزيديين من الإبادة الجماعية

كما زار أعضاء الفعالية عضو المكتب السياسي لحزب الحرية والديمقراطية الإيزيدي موسى قاسم، الذي أعرب عن سعادته، وأكد أن أهداء صورة القائد له هي مدعاة للفخر، وقال: “نحن شعب شنكال مدينون للقائد، لأنه هو الذي شعر بنا والذين أنقذونا من الإبادة الجماعية كانوا مقاتلي القائد، لم ولن ننسى تلك اللحظات أبداً، وهذه الصورة ستبقى في منزلنا إلى الأبد”.

كما تمت زيارة عضو المؤتمر الوطني الكردستاني وشيخ عشيرة سموقي، مام سيد ملحم، الذي رحب بأعضاء وإداريي المجلس وقال بأنه لا يمكن لأحد أن ينسى ما قام به القائد من أجل شنكال، فلولاه، كانت ستتم إبادة جذورنا، ولم يكن بمقدورنا العودة إلى شنكال بعد مئة عام.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى