سلطات الديمقراطي الكردستاني لا تزال تتكتم على مصير ومكان الصحفي سليمان أحمد

يواصل الحزب الديمقراطي الكردستاني لليوم الخامس عشر بعد المئة، التكتم على مصير ومكان الصحفي سليمان أحمد بعد اختطافه، وذلك على الرغم من كل الدعوات المحلية والدولية للمنظمات الحقوقية بضرورة إطلاق سراحه.

تستمر سلطات الحزب الديمقراطي الكردستاني إخفاء مكان ومصير الصحفي سليمان أحمد، بعدما أقدمت على اختطافه منذ ما يقارب الأربعة أشهر.

وكان محامي الصحفي سليمان أحمد، ناريمان أحمد رشيد، كشفت أن آسايش دهوك منعت الصحفي من اللقاء بمحاميه, كما أكد بأن التهم الموجهة للصحفي باطلة ولا أساس قانوني لها، ولفت إلى أن أحمد دخل بشكل رسمي ويملك إقامة رسمية في جنوب كردستان، ولا توجد أي مشكلات قانونية لديه حتى يتم اختطافه

وفي تصريح آخر، أكد محامي المحرر في وكالة روج نيوز، بأنه إذا لم يتم الكشف عن مصير سليمان في فترة قصيرة، سيتم تقديم شكوى ضد حكومة جنوب كردستان ووزير الشؤون الداخلية للإقليم في المحكمة الإتحادية.

وطالب مئتين واثنا عشر صحفيا وكاتباً وشخصية من منظمات ومؤسسات مختلفة إعلامية وغيرها من منظمات تعمل في مجال الصحافة، بالإفراج الفوري عن الصحفي المعتقل سليمان أحمد، كما انتقدوا الديمقراطي الكردستاني بسبب انتهاكاته المستمرة للقوانين الدولية الخاصة بحماية الصحفيين.

والجدير بالذكر إن الصحفي سليمان أحمد يعمل محرراً لدى وكالة روج نيوز، توجّه لزيارة عائلته في مدينة حلب في الواحد من تشرين الأول الماضي، وأثناء عودته من سوريا عند معبر فيش خابور، أقدمت سلطات الديمقراطي الكردستاني على اختطافه، ليُفقد الاتصال به بشكلٍ كامل منذ 115 يوم.

الحزب الديمقراطي الكردستاني يتكتم على مصير سليمان أحمد المختطف منذ 113 يوماً

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى