أبرزها وجود خلايا نائمة للمرتزقة.. ​​​​​​​خبير في الإرهاب الدولي يؤكد وجود عوامل عدة أدت لاقتحام داعش لسجن غويران

أكدّ الخبير في شؤون الحركات الإسلامية والإرهاب الدولي منير أديب أن الهجوم الذي شنه مرتزقة داعش على سجن غويران لن يكون الأخير بل ستعقبه هجمات أخرى مشدداً على ضرورة عقد اجتماع مجلس الأمن لاحتواء خطر والتهديد الذي يشكله داعش على الأمن والسلم الدوليين.

حول الهجوم الذي يشنه مرتزقة داعش على سجن غويران الذي يحوي قرابة 5 آلاف مرتزق لداعش أوضح الخبير في شؤون الحركات الإسلامية والإرهاب الدولي منير أديب أن هناك عدّة عوامل أدت إلى اقتحام المرتزقة لسجن غويران وأبرزها وجود خلايا نائمة للمرتزقة تعمل بشكل يثير القلق والخوف،وخاصة النشط منها كالتي اقتحمت السجن.

​​​​​​​خبير في الإرهاب الدولي :الهجمات التي يشنها الاحتلال التركي ومرتزقته على المنطقة تقوض جهوده محاربة داعش

ودعا أديب لعدم التقليل من خطورة الهجوم مشيرا إلى أنه أثبت أهمية مطالبات الإدارة الذاتية لحل ملف داعش كونها تمثل تهديداً كبيراً على الأمن والسلم في شمال وشرق سوريا والعالم أيضا منوها أن الهجمات التي يشنها الاحتلال التركي ومرتزقته على شمال وشرق سوريا تستنزف الإمكانات المادية والعسكرية والأمنية واللوجستية لقوات سوريا الديمقراطية ،وتقوض جهودها لمحاربة مرتزقة داعش لحراسة السجون التي تضم الآلاف منهم.

​​​​​​​خبير في الإرهاب الدولي يدعو مجلس الأمن الدولي للتحرك لاحتواء خطر والتهديد الذي يشكله داعش على الأمن والسلم الدوليين

كما وأوضح أن الهجوم الذي شنه مرتزقة داعش على سجن غويران لن يكون الأخير، بل ستعقبه هجمات أخرى،مشددا على ضرورة دعم قوات سوريا الديمقراطية من أجل تحصين السجون، وكذلك عقد اجتماع مجلس الأمن لاحتواء خطر والتهديد الذي يشكله داعش

ومنذ الإعلان عن القضاء على مرتزقة داعش جغرافياً في آذار 2019 وإلى يومنا الراهن، أطلقت الإدارة الذاتية وقوات سوريا الديمقراطية عشرات النداءات إلى مجلس الأمن وقوات التحالف الدولي والمجتمع الدولي لحل معضلة مرتزقة داعش، إلا أن هذه النداءات لم تلقَ أي رد حتى الآن.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى