دعت لجنة البيئة في منظومة المجتمع الكردستاني الجميع للمشاركة في المسيرة التي ستنظم في السابع عشر من أيلول في جودي؛ للوقوف بوجه الممارسات التدميرية لحزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية ضد بيئة المنطقة.
بينت لجنة البيئة في منظومة المجتمع الكردستاني خلال بيان مكتوب, مناهضة فاشية حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية وتدميرهما للبيئة، وقالت إن الوقت قد حان للدفاع عن الطبيعة.
وجاء في البيان: “مزبوتاميا، التي هي مهد ولادة الإنسانية، تتعرض للقصف كل يوم وفي كل لحظة من قبل آخر ممثل لنظام الإبادة الجماعية والاحتلال، المتمثل بالسلطة الفاشية لحزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية”.
لجنة البيئة في منظومة المجتمع الكردستاني: الاحتلال التركي يستخدم كل أساليب الإبادة والتدمير
ونوه البيان إلى أنه عندما لا تكون القنابل كافية، فأنه يتم قطع الغابات.. فغابات كردستان تُدمّر من قبل حراس أنكيدو هذا الزمان. حيث لا يعرف نظام الإبادة الجماعية أي قواعد وأخلاق للحرب أمام ما يقترفه من تدمير هائل للطبيعة.
وأضاف البيان: “من ديرسم إلى بستا، من بوطان إلى بهدينان، يبيدون الطبيعة كما لو كانوا يتدربون على ارتكاب مذبحة اجتماعية. إنهم يحرقون، ويدمرون، ويستخدمون كل أساليب الإبادة والتدمير، من القنابل النووية التكتيكية إلى الأسلحة البيولوجية والكيمياوية المدرجة على قائمة الأسلحة المحظورة في العالم”.
لجنة البيئة بمنظومة المجتمع الكردستاني: فاشية العدالة والتنمية والحركة القومية تدمر بيئة تركيا وكل شيء في كردستان
البيان أكد أنهم بهذه الطريقة، يقدمون ثروة تركيا السطحية والجوفية لأسيادهم الذين يتلقون الدعم منهم. لأن الأقلية المتسلطة تقتات على الحروب من خلال المذابح. وبينما يبيعون الأسلحة الكيمياوية والبيولوجية التي ينتجونها إلى تركيا، فإنهم يوفرون أيضا المواد الخام لإنتاج الأسلحة من تركيا، كما هو الحال في جبال كاز.
وقال البيان أن فاشية حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية تجيّش الجماعات الفاشية بهستيريا عنصرية ليس فقط ضد الشعب الكردي بل ضد البيئة أيضاً.
مشدداً على أن فاشية حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية ترى في جغرافية تركيا أساساً لتمويل حرب الإبادة الجماعية ضد كردستان. لكنها تدمر كلا الجانبين, مضيفاً أنها تدمر الحياة البيئية لشعب تركيا وكل شيء في كردستان.
لجنة البيئة في منظومة المجتمع الكردستاني: اليوم هو يوم مناهضة فاشية حزب العدالة والتنمية والحركة القومية
وحول الخطوات الواجب اتخاذها في هذا الصدد؛ أكد البيان أنه لا ينبغي لأحد أن يظل محايداً وغير مبال بآلة التدمير المتفاقمة هذه. فالبيئة المُدمرة، إنسان مُدمَر. لا يمكن للإنسان أن يعيش بشكل مستقل عن الطبيعة، ولا يمكن أن توجد الطبيعة بشكل مستقل عن الإنسان. كلاهما يكملان المعنى مع بعض.
واختتم البيان بالتأكيد على أن اليوم هو يوم مناهضة فاشية حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية من خلال الاتحاد حول “حان الوقت لحماية الحياة” فالسبيل والوقت هو السلام مع الطبيعة، داعياً الجميع لإطلاق صرخة في السابع عشر من أيلول بعنوان “هلموا لنحمي الحياة” بوجه النظام الفاشي المحتل.
