استذكر أهالي ناحيتي جل آغا وتربه سبيه التابعتين لمقاطعة قامشلو شهيدات مجزرة باريس، وطالبوا الحكومة الفرنسية بمحاسبة مدبري المجزرة.
ضمن سلسلة الفعاليات التي تنظم بالتزامن مع حلول الذكرى السنوية العاشرة لمجزرة باريس الأولى، نظم مؤتمر ستار في ناحية جل آغا بمقاطعة قامشلو، مراسم استذكار شهيدات المجزرة، وذلك في صالة حزب الاتحاد الديمقراطي.
وخلال المراسم أشارت الإدارية في مؤتمر ستار بالناحية، سمر حسين، إلى مسيرة نضال شهيدات مجزرة باريس الأولى وشددت على ضرورة اتباع جميع النساء في شمال وشرق سوريا؛ نهج مقاومة ونضال الشهيدات الثلاث، والسير على دربهنّ لإكمال مسيرتهنّ ولتحقيق الحرية لجميع النساء.
بعد كلمتها عرض سنفزيون عن حياة المناضلة، ساكينة جانسيز ومراحل مسيرتها النضالية ضمن حركة حرية كردستان قبل أن تنتهي المراسم بترديد الشعارات التي تحيي مقاومة شهداء الحرية.
وفي ناحية تربه سبيه، نظم اتحاد المرأة الإيزيدية في روج آفا، محاضرة عن أهداف مجزرتي باريس الأولى والثانية ثم أشارت عضوة منسقية اتحاد المرأة الإيزيدية، هدية شمو، إلى سياسات الإبادة التي تمارس بحق المرأة الكردية.
فيما أعربت المشاركات في المحاضرة عن رفضهنّ؛ لصمت الحكومة الفرنسية عن هاتين المجزرتين دون محاسبة المجرمين.
وأكدن أنّ استهداف المناضلات في باريس التي تدّعي الديمقراطية، وصمت السلطات الفرنسية دون محاسبة المجرمين “أمر غير مقبول”، مشددات على وجوب قيام القوى الدولية والمنظمات الإنسانية بمسؤولياتها حيال هذه الجرائم.
وأشدن بنضال ودور المناضلات الثوريات (ساكينة جانسيز، وفيدان دوغان، وليلى شايلمز، وأفين كوي) في إيصال قضية الكرد إلى النصر وضمان حرية النساء الكرديات.
