في اليوم الـ47 من الحرب..إسرائيل وحماس تعلنان عن هدنة إنسانية

أعلنت حركة حماس وإسرائيل فجر اليوم عن هدنة إنسانية لمدة أربعة أيام، بعد 47 يوماً من الحرب التي تسببت حتى الآن بمقتل أكثر من 13 ألف فلسطيني و 1200 إسرائيلي، وسط ترحيب دولي ومعارضة وزراء في حكومة نتنياهو.

بعد سبعة وأربعين يوماً من الحرب بينهما، أعلن الجيش الإسرائيلي وحركة حماس، فجر اليوم عن هدنة إنسانية لمدة أربعة أيام بوساطة قطرية ومصرية.

وتشمل الهدنة وقف إطلاق النار من الطرفين ووقف كل الأعمال العسكرية للجيش الإسرائيلي في كافة مناطق غزة. ووقف حركة آلياته العسكرية في القطاع.

وتتمضن الهدنة إطلاق حركة حماس سراح خمسين من الرهائن الإسرائيليين من النساء والأطفال دون سن التاسعة عشر عاماً مقابل إفراج إسرائيل عن مائة وخمسين من النساء والأطفال الفلسطينيين من سجونها.

وكانت حماس قد أسرت نحو مائتين وأربعين إسرائيلياً بينهم أطفال في هجومها على إسرائيل في السابع من تشرين الأول الفائت.

وأكدت حماس أن أياديها ستبقى على الزناد في وقت التوصل لاتفاق الهدنة مع إسرئيل، فيما تعهدت إسرائيل بأنها ستواصل حربها ضد حماس فور انتهاء الهدنة.

هذا وبلغت حصيلة قتلى الغارات الإسرائيلية على غزة نحو أربعة عشر ألفاً ومائة وثمانية وعشرين فلسطينياً بينهم خمسة آلاف وثمانمائة وأربعين طفلاً وثلاثة آلاف وتسعمائة وعشرين امرأة، فضلاً عن إصابة أكثر من ثلاثة وثلاثين ألفاً آخرين.

أمريكا وروسيا ترحبان بالهدنة بين إسرائيل وحماس

وفي السياق، رحب كل من الرئيس الأميركي جو بايدن والمتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، بصفقة تبادل الأسرى.

إعلام عبري: بن غفير وسموتريتش ضد صفقة تبادل الأسرى

فيما أعرب حزبا “الصهيونية الدينية” الذي يتزعمه وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، و”القوة اليهودية” الذي يقوده وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، معارضتهما لصفقة تبادل الأسرى بحسب موقع “والاه” الإسرائيلي.

فيما أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال اجتماع للحكومة أن قرار تبادل الرهائن هو قرار صعب لكنه صحيح، معاهداً بمواصلة الحرب حتى تحقيق الأهداف.

لبنان..قصف متبادل بين إسرائيل وحزب الله

وفي لبنان، قتل صحافيان وعدد من الأشخاص في استهداف إسرائيلي لجنوب لبنان، فيما أعلن حزب الله قصف مصنع للصناعات العسكرية في شلومي.

وأكد نائب الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، أن احتمالية تدحرج الحرب قائمة وكل الاحتمالات رهن تطورات الميدان.

فيما وصف الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ خلال زيارة إلى قاعدة القيادة الشمالية في صفد، بوجود تحدٍ معقد وكبير.

وبحسب صحيفة “وول ستريت جورنال”، فأن نتنياهو يقاوم ضغوطاً من شتى الاتجاهات في إسرائيل لتوجيه ضربة حاسمة ضد حزب الله في لبنان.

غانتس يوجه تهديداً لسوريا ولبنان: مستعدون لأي توسع في القتال

وفي سياق متصل، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي السابق بيني غانتس، خلال جولته في الجولان المحتل، على استعداد إسرائيل لأي توسع في القتال لتشمل سوريا ولبنان أيضاً.

أوستن يناقش مع غالانت ضرورة منع التصعيد الإقليمي وزيادة المساعدات لغزة

وفي سياق آخر، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية إن وزير الدفاع لويد أوستن ناقش مع نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت ضرورة منع التصعيد الإقليمي وزيادة المساعدات الإنسانية لقطاع غزة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى