في ثاني أيام الحظر.. هيئة الصحة في شمال وشرق سوريا تسجل 5 وفيات و241 إصابة جديدة بفيروس كورونا

سجلت هيئة الصحة اليوم خمس حالات وفاة ومئتين وإحدى وأربعين إصابة جديدة بفيروس كورونا في شمال وشرق سوريا, مع دخول الحظر المفروض على المنطقة يومه الثاني, وذلك في ظل حملات توعية ونظافة تشهدها بعض مناطق إقليم الجزيرة.

منذ بدء سريان قرار حظر التجول بشقيه الكلي والجزئي ضمن مناطق شمال وشرق سوريا, منذ يوم أمس الثلاثاء, سجلت هيئة الصحة أكثر من خمسمئة إصابة جديدة, ونحو عشر حالات وفاة, في أرقام مخيفة تبعث بضرورة إيجاد حلول سريعة وناجعة لإيقاف هذا المد الفيروسي, ولا سيما مع قرب وصول الدفعة الأولى من لقاحات كورونا المقدمة من منظمة الصحة العالمية, والتي تعتبر قليلة بالمقارنة مع الكثافة السكانية في المنطقة.

خمس وفيات ومئتان وإحدى وأربعون إصابة جديدة بالفيروس, هي حصيلة اليوم من الحالات المسجلة في شمال وشرق سوريا, وفق هيئة الصحة, والتي سجلت أيضا تناقصا كبيرا في عدد حالات التعافي, فقد رصدت اليوم حالتين فقط.

وأوضحت الهيئة أنّ الحالات المسجلة اليوم, توزعت على مختلف مناطق شمال وشرق سوريا, إلا أنّ أكثرها كان في قامشلو, التي سجلت أول أمس أكبر حصيلة إصابات, بواقع مئة وسبع وثلاثين.

وبذلك تتجاوز حالات الإصابة المسجلة في المنطقة أكثر من أحد عشر ألفا وثلاثمئة إصابة منها, ما يزيد على أربعمئة حالة وفاة.

حملات توعية ونظافة في تل تمر وقامشلو لمواجهة تفشي فيروس كورونا في المنطقة

وفي سياق الإجراءات الاحترازية, أطلقت مديرية الصحة في ناحية تل تمر، حملة توعوية، تدعو الأهالي إلى التقيُّد بالتعليمات الصحية للحدّ من انتشار فيروس كورونا, شملت توزيع بروشورات تحمل طرق الوقاية، إضافةً لتقديم الكمامات وقياس حرارة الأهالي في أحياء الناحية, وهو ما مهدت إليه بلدية الشعب في قامشلو التي أطلقت اليوم حملة لتنظيف شوارع المدينة.

هذا وكانت بعض الإدارات الذاتية في شمال وشرق سوريا قد قررت في وقت سابق , تحويل الحظر الجزئي إلى كلي, بعد الزيادة الكبيرة في الإصابات, ولاسيما مع استهتار بعض الأهالي في اتخاذ الإجراءات الاحترازية. الذين يعانون من قلة التثقيف الخاص بالعزل المنزلي, في حال الاشتباه بالإصابة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى