تستمر الحرب بين حركة حماس وإسرائيل في يومها السادس والتسعين، متسبّبة بالمزيد من الضحايا والدمار، وسط غياب أية بوادر لوقف إطلاق النار والسماح بالمزيد من المساعدات الإنسانية بالدخول للقطاع الذي يشهد أزمة إنسانية غير مسبوقة.
تستمر الحرب بين حركة حماس وإسرائيل في يومها السادس والتسعين، مع إعلان الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة تدمير اثنين وأربعين آلية عسكرية إسرائيلية كلياً أو جزئيا ومقتل اثنين وعشرين جندياً خلال الأسبوع الماضي.
فيما شنت إسرائيل، غارات جوية استهدفت مخيمي المغازي والبريج وسط القطاع, فيما تستمر الاشتباكات في الأطراف الشمالية والشرقية لمدينة خان يونس.
كما قصفت زوارق حربية إسرائيلية مدينة رفح جنوبي القطاع ما أدى إلى مقتل خمسة عشر فلسطينياً، حسب وسائل إعلام فلسطينية.
وشهد قطاع غزة خلال الساعات الماضية غارات استهدفت المغازي ودير البلح والنصيرات والزوايدة وخان يونس، وأعلنت وزارة الصحة في غزة مقتل مئة وستة وعشرين فلسطينيا خلال الساعات الـأربع والعشرين الماضية.
حزب الله يعلن استهداف مقر قيادة للجيش الإسرائيلي
وعلى الجبهة اللبنانية، أعلن حزب الله أمس، استهداف مقر قيادة المنطقة الشمالية للجيش الإسرائيلي “في إطار الرد” على اغتيال القيادي العسكري البارز في صفوفه وسام الطويل ونائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري.
فيما أكد الجيش الإسرائيلي أن “طائرة معادية سقطت في قاعدة” تابعة له في شمال إسرائيل، “من دون الإبلاغ عن إصابات أو أضرار”.
بلينكن يحض نتنياهو على تفادي إلحاق مزيد من الأذى بالمدنيين في قطاع غزة
سياسياً, حضّ وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على تفادي إلحاق مزيد من الأذى بالمدنيين في قطاع غزة، معتبراً أن هؤلاء، وخصوصا الأطفال، يدفعون ثمنا “باهظا جدا”.
ودعا بلينكن إسرائيل إلى “الكف عن اتخاذ خطوات تقوض قدرة الفلسطينيين على حكم أنفسهم في شكل فاعل”.
هذا ولا يزال ملف الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة، أحد أعقد الملفات في الحرب التي دخلت شهرها الرابع.
إذ كشف مصدر أمريكي ومسؤولون آخرون مطلعون على هذا الموضوع، أن كبير مستشاري الرئيس الأمريكي جو بايدن لشؤون الشرق الأوسط، التقى في الدوحة، رئيس وزراء قطر ووزير خارجيتها الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني.
وأضافت المصادر أن المفاوضات بشأن المحتجزين قد استؤنفت هذا الأسبوع بعد أن علقتها حماس لعدة أيام بسبب مقتل العاروري في بيروت.
وزارة الصحة التابعة لحركة حماس تعلن ارتفاع عدد الضحايا إلى 23210 شخصاً
وأسفرت هجمات حماس على إسرائيل في السابع من تشرني الأول، عن مقتل نحو 1200 شخص أغلبهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال، وفق السلطات الإسرائيلية.
فيما قتل على الجانب الفلسطيني أكثر من ثلاثة وعشرين ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال، نتيجة القصف الإسرائيلي والتوغل البري، حسب ما ذكرت وزارة الصحة في غزة.
