كما يسعى الاحتلال التركي لزيادة عدد نقاطه العسكرية في قرى عين عيسى، والقرى الواقعة غرب كري سبي / تل أبيض, ففي هذا الاطار اقدم الاحتلال على انشاء تحصينات عند صوامع شركراك في خرق واضح للاتفاق الموقع بين الاحتلال التركي وروسيا
سواتر وتحصينات عسكرية أنشأتها قوات الاحتلال التركي ومرتزقتها عند صوامع شركراك بريف ناحية عين عيسى.
مشاهد رصدتها وكالة أنباء هاوار توضح بالدليل القاطع تحركات تركيا المنتهكة لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع مع روسيا أواخر العام الماضي.
هاوار نقلت عن مصادر مطلعة نية الاحتلال زيادة عدد القواعد والنقاط العسكرية في قرى عين عيسى، والقرى الواقعة غرب كري سبي / تل أبيض, وسط معلومات مؤكدة تتحدث عن وجود ثماني قواعد عسكرية في قرية شركراك لوحدها, فضلا عن العديد من نقاط المرتزقة، يستخدمها الاحتلال لاستهداف منازل وأملاك المدنيين بشكل مباشر.
قرية فاطسة الواقعة بالقرب من صوامع شركراك, أكبر دليل على جرائم تركيا ومرتزقتها, حيث عمد الأخير إلى هدم منازل الأهالي هناك وإجبارهم على النزوح من القرية.
اجتماعات أسبوعية بين الضامن الروسي وتركيا داخل صوامع شركراك
هذه الأدلة الواضحة على جرائم الاحتلال ومرتزقته يتغاضى عنها الضامن الروسي لأسباب مجهولة, نافيا وجود أي خروقات للاتفاق من جانب تركيا.
وفي هذا السياق, ذكرت وكالة هاوار عن مصادر موثوقة معلومات تتحدث عن اجتماعات أسبوعية تتم بين جنود الاحتلال وروسيا داخل صوامع شركراك وبين سواتر وتحصينات تركيا، دون معرفة أسباب تلك الاجتماعات.
كما وضع المحتل نقاط مراقبة على الطريق الواصل بين شركراك وكري سبي / تل أبيض، وهذا أيضًا يخالف الاتفاق، وعلى الرغم من متابعة روسيا للوضع في المنطقة عن كثب ورؤيتها ومعرفتها بكل شيء فإنها وإلى الآن تغض الطرف عن تحركات المحتلين.
هذا وقام الاحتلال ومرتزقته بسرقة القمح الموجود في صوامع شركراك وبيعه للخارج, وسط سعي مستمر لتركيا بتوسيع مناطق احتلالها في تلك المنطقة, مع غفوة مشبوهة للقوات الروسية هناك.
