في صفقة جديدة.. تهجير 30 أسرة من القنيطرة إلى الشمال السوري المحتل من قبل تركيا

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بدخول ثلاث حافلات إلى بلدة أم باطنة في الريف الأوسط للقنيطرة لتهجير نحو ثلاثين مطلوبا للحكومة السورية مع أسرهم إلى الشمال السوري المحتل من قبل تركيا.

لا يزال الشمال السوري المحتل من قبل تركيا ومرتزقتها بوصلة لعمليات التغيير الديمغرافي في سوريا من قبل ثلاثي الصفقات روسيا وتركيا وإيران، كل ذلك على حساب الشعب السوري وأرضه وخصوصا في عفرين التي تم تهجير معظم سكانها الأصليين الكرد وتم توطين أسر المرتزقة هناك، وباتت أشبه بولاية تركية أمام أنظار المجتمع الدولي وروسيا والحكومة السورية، بل بتواطؤ منهم.

وفي صفقة جديدة كسابقاتها في الغوطة وبرعاية روسية، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إنه تم تهجير ثلاثين أسرة من القنيطرة باتجاه ريف حلب الشمالي الشرقي في مدينة الباب التي تحتلها تركيا ومرتزقتها وذلك قبل انتهاء المهلة التي حددتها قوات الحكومة السورية.

وقالت مواقع محلية إن قافلة التهجير الجديدة تضم نحو مئة وخمسين شخصًا من أبناء بلدة أم باطنة ومعهم ثلاثون شخصا من المطلوبين خرجت بمرافقة وفد روسي باتجاه معبر أبو الزندين في الباب بريف حلب.

ويأتي نقل المطلوبين وأسرهم بعد اتفاق جرى في الخامس عشر من الشهر الجاري بين قوات الحكومة السورية والجانب الروسي من جهة واللجنة المركزية في حوران وبعض من وجهاء المنطقة من جهة أُخرى، يقضي بتهجير ثلاثين مطلوبًا مع أسرهم من قرية أم باطنة في ريف القنيطرة نحو الشمال السوري المحتل حتى اليوم الخميس كأقصى مهلة وإن لم يتم ذلك فستقتحمها قوات الحكومة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى