أعلنت حكومة دمشق اليوم عن فرض عطلة لجميع الجهات العامة والمدارس لمدة أسبوع كامل في ظل أسوأ أزمة محروقات تعيشها مناطق سيطرتها.
لا حل سوى الأغلاق الشامل …. والأغلاق الشامل لا يعني أن يفرض على الجهات الموكل إليها خدمة المدنيين في مناطق سيطرة حكومة دمشق أن تغلق أبوابها بوجههم ..ز بل يطال ذلك المدنيين أنفسهم .. فالمحروقات أسعارها باتت توازي أسعار الذهب أن وجدت … أما عن متطلبات الحياة الأساسية فباتت من الكماليات الصعبة المنال..
أسبوع كامل يفرضه مجلس وزراء دمشق كعطلة رسمية على جميع السوريين من ال25 كانون الأول حتى الثاني من الشهر المقبل… المسوغ لهذا الاسبوع احتفالات أعياد الميلاد ورأس السنة الميلادية …لكن السبب الأكيد والظاهر للجميع يكفي أن تشاهده وأنت تسير في شوارع مدينة الياسمين وحلب سيف الدولة الحمداني ..حيث قلة قليلة من البشر تسير ومثل وأقل للدقة عدد اليات في ظل واقع اعاد أزمة عاينها السوريين في 80 القرن الفائت مع مفارقة صارخة فيومها العالم أجمع عانى واليوم السوريين يعانون وحيدين جراء سياسات حكومة ابت الا ان تعيد واقع سلطتها الى ما قبل عقد من الزمن.
وزارة التجارة الداخلية التابعة للحكومة، أعلنت رفع سعر المحروقات وبذلك أصبح سعر مبيع لتر البنزين بسعر 3 آلاف ليرة سورية والحر بسعر 4900 ليرة سورية، وبسعر 5300 للتر البنزين أوكتان 95.
وسعر مبيع المازوت المدعوم 700 ليرة سورية، توزعه شركة محروقات في جميع أنحاء سورية للقطاعين العام والخاص بما فيها المؤسسة السورية للمخابز ومخابز القطاع الخاص المخصصة لإنتاج الرغيف التمويني، و3 آلاف سعر مبيع المازوت للفعاليات الاقتصادية من منشأ محلي.
وبالنسبة للكهرباء تجاوزت ساعات التقنين اليومية من 21 إلى 23 ساعة، في حين أن بعض المناطق لم يصل إليها التيار الكهربائي لأكثر من يوم.
