أوضحت عضوة منسقية مؤتمر ستار رمزية محمد، أن مؤتمر ستار سعى خلال عام ألفين وثلاثة وعشرين إلى التواصل مع كافة النساء، سواء داخل أو خارج سوريا ومع شخصيات وتنظيمات نسائية في الشرق الأوسط، كما شارك في العديد من الفعاليات وعقد العديد من الندوات الحوارية، من أجل كسر العزلة المطلقة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان.
يصادف اليوم الذكرى السنوية التاسعة عشرة لتأسيس مؤتمر ستار الذي عمل منذ بداية تأسيسه عام ألفين وخمسة باسم (اتحاد ستار) على تنظيم وتدريب النساء في جميع الميادين وفق إيديولوجية تحرر المرأة.
وعن أعمال المؤتمر لعام ألفين وثلاثة وعشرين، أوضحت عضوة منسقية مؤتمر ستار والناطقة السابقة باسمه رمزية محمد، أنه تم العمل بشكل كثيف وموسع من أجل تنفيذ القرارات التي صدرت عن المؤتمر التاسع.
مشيرةً إلى أن لجنة التدريب التابعة لمؤتمر ستار افتتحت دورات تدريبية لتعزيز الوعي لدى النساء في إطار حرب الشعب الثورية، بالإضافة إلى عقد سلسلة محاضرات تثقيفية وتوعوية وتاريخية وعلمية انضمت إليها شرائح المجتمع المختلفة.
كما أعلن عن تشكيل أربع لجان جديدة هي (لجنة حرية القائد عبد الله أوجلان، لجنة الحياة الندية الحرة، لجنة الحماية الجوهرية، لجنة الانضباط) وكذلك تغيّر اسم لجنة العلاقات والاتفاقات الديمقراطية ليصبح لجنة العلاقات والاتفاقات والسياسة الديمقراطية.
وأضافت رمزية أن لجنة حرية القائد عبد الله أوجلان ، عقدت العديد من الندوات الحوارية، من أجل كسر العزلة المطلقة المفروضة عليه، وزيادة التشبيك مع الشخصيات الحقوقية ولتكثيف النضال الحقوقي والفكري لتحريره جسدياً”.
دبلوماسياً، أشارت رمزية محمد إلى أن مؤتمر ستار سعى للتواصل مع كافة النساء بعد عقد المؤتمرات، سواء داخل أو خارج سوريا ومع شخصيات وتنظيمات نسائية في الشرق الأوسط.
كما بيّنت أن المؤتمر شارك في الفعاليات التي نظمت في الشرق الأوسط، كالمؤتمر النسائي الإقليمي الذي عقد في العاصمة اللبنانية بيروت آب الماضي، وفي المنتدى الحواري الذي عقد تحت شعار “معاً من أجل شرق أوسط ديمقراطي ـ طريق السلام” في لبنان، وفي المسيرة العالمية للمرأة التي نظمت في تونس، وفي الكونفرانس الذي عقد في شمال إفريقيا، إلى جانب إجرائه زيارات واسعة للمؤسسات والجهات المسؤولة في أوروبا.
وأضافت أنه استقبل وفوداً عديدة من الشرق الأوسط وأوروبا، للاطلاع عن قرب على واقع تنظيم المرأة في المنطقة.
أهم مشاريع مؤتمر ستار لعام ألفين وأربعة وعشرين
وعن أهم المشاريع التي سينجزها مؤتمر ستار خلال عام ألفين وأربعة وعشرين، ذكرت رمزية محمد ، أن المشاريع هي ، التحضير لبناء قرى نموذجية خاصة بالمرأة، وافتتاح أكاديميات ومشاريع لتمكينها اقتصادياً وثقافياً واجتماعياً، وافتتاح مكاتب للقراءة خاصة بها، وافتتاح حديقة باسم الشابة الكردية جينا أميني .
في ختام حديثها، جددت عضو منسقية مؤتمر ستار رمزية محمد، العهد بمواصلة النضال وتصعيده ضد القوى الفاشية المناهضة لقضية المرأة.
