في مسعى تركي لتحويل عفرين إلى جيب إخواني..قره داغي يزور جندريسه المنكوبة

أقدم الاخواني المرتزق علي قره داغي بزيارة إلى ناحية جنديرسه المنكوبة يرافقه المرتزق أسامة الرفاعي المسمى مفتياً عاماً لسوريا وتأتي الزيارة تماشيا مع سياسات الاحتلال التركي ولاختراق المنطقة الكردية من قبل الإخوان المسلمين.

بهدف تجميل الاحتلال وسياسة تركيا ومحاولة لاختراق المنطقة الكردية من قبل تنظيم الإخوان المسلمين قام مايسمى بالأمين العام لاتحاد علماء المسلمين علي قره داغي، أمس ، بزيارة إلى ناحية جندريسه المنكوبة يرافقه المرتزق أسامة الرفاعي المسمى مفتياً عاماً لسوريا وكذلك ممثل من رئاسة الشؤون الدينية لدولة الاحتلال التركي

الزيارة في عنوانها المعلن لا قيمة عملية لها، ولكنها تنطوي على دلالات كثيرة إذا أخذنا بالإعتبار إنّها استهدفت منطقة محتلة عسكرياً وتم تهجير أهلها قسراً فيما ترتكب شتى أنواع الانتهاكات بحق أهلها الأصليين ، وآخرها السلوكيات العنصرية والإهمال المتعهد للمواطنين الكرد المتضررين من الزلزال وسرقة المساعدات الإغاثية بقوة السلاح.

و خلال الزيارة أشار الاخواني قره داغي قبيل دخوله جندريسة المحتلة إلى وجود ” ما أسماها بحكومة رسمية وطنية إسلامية تقوم بواجبها” وأشاد بسلطات الاحتلال التركي التركية.

وينحدر محي الدين قره داغي من بلدة قره داغ في محافظة السليمانية بجنوب كردستان، وهو أحد أعمدة تنظيم الإخوان المسلمين ويشغل منصب الأمين العام لاتحاد علماء المسلمين الذي أسسته قطر عام ألفين وأربعة ، و يعرف عنه أيضاً علاقته الوثيقة مع شخصيات متطرفة مدرجة على قوائم الإرهاب الدولية .

و يحاول الاحتلال التركي من خلال المرتزق قره داغي وأمثاله إحداث اختراق على المستوى الفكري والعقائدي في المجتمعات الكردية واستهداف التوجهات القومية الحقوقية بما يخدم أهداف السياسة التركية.

وبحسب مراقبون لا يمكن النظر ببراءة إلى زيارة قره داغي إلى جندريسه المنكوبة، وأيّة قرية في عفرين المحتلة، حيث لا تغيب أدنى الوقائع عن المجهر الأمني للاستخبارات التركية ويتواصل العمل على إنهاء الوجود الكردي وتحويل عفرين إلى جيب إخواني بذريعة الأمن القومي التركي ودعم ماتسمى بالثورة السورية التي استهلكت كل شعاراتها وانتهت صلاحيتها منذ بدايتها.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى