يعتبر الأول من أيلول يوم السلام العالمي، حيث صدرت العديد من البيانات والتصريحات ضد العزلة في إمرالي وجرائم الاحتلال التركي بحق المنطقة. حيث دعت تلك البيانات إلى إطلاق سراح القائد عبد الله أوجلان وإنهاء احتلال الأراضي السورية.
في ظل جرائم الاحتلال التركي ضد المنطقة وسوريا خاصة، وتشديد العزلة على القائد عبدالله اوجلان ، صدرت العديد من البيانات في شمال وشرق سريا ، تطالب بانهاء الاحتلال التركي وكسر العزلة وذلك بمناسبة يوم السلام العالمي الذي يصادف اليوم الأول من شهر أيلول.
بهذا الصدد أدلى تجمع نساء زنوبيا في الطبقة ببيان ،أوضحن فيه أنه ومنذ 24 سنة، ودولة الاحتلال التركي تمارس عزلة مشددة لاتطاق ضد القائد عبدالله أوجلان
وأكدن في بيانهن بأن الخطوة الأولى لتحقيق السلام الحقيقي هي كسر العزلة عن القائد عبدالله أوجلان .
وبانه يتوجب على القوى الدولية القيام بواجباتها في تنفيذ السلام ووضع حد لجرائم الدولة التركية.
كما أدلت حركة المجتمع الديمقراطي فرع عفرين والشهباء ببيان يحمل ذات الدعوات.
وذكرت الحركة ، أن شعوب المنطقة يجب أن تعيش في أمن وسلام ، داعية
الأمم المتحدة إلى اتخاذ خطوات جادة ضد الدولة التركية.
وبأنه يجب وقف الهجمات الوحشية للدولة التركية على المنطقة ، وتحرير كامل مناطق عفرين وسري كانيه وكري سبي والمناطق المحتلة.
وفي حلب أدلت أمهات السلام في حي الشيخ مقصود والأشرفية ببيان أوضحن فيه أنه بمناسبة يوم السلام العالمي فأن القائد عبدالله أوجلان هو صاحب مشروع الأمة الديمقراطية وأخوة الشعوب
بيان أمهات السلام في حلب دعا إلى الإطلاق الفوري لجميع المعتقلين السياسيين وتحقيق الحرية الجسدية للقائد عبدالله اوجلان.
بدورهن أدلت عضوات نساء مكتب نجمع زنوبيا بمنبج ببيان حمل ذات الدعوات وجاء فيه
لقد جاء اعلان يوم السلام العالمي كدعوة لوقف الحروب والأزمات, لكن لم يتحقق أي سلام وسبب ذلك هو رفض الدول المستعمر لهذا السلام.
كما شددت نساء تجمع زنوبيا في ختام بيانهن على أصرارهن في مواصلة النضال حتى تحقيق السلام.
أمهات الشهداء: على المرأة النضال بوتيرة أعلى حتى تحقيق حرية القائد عبدالله أوجلان الجسدية
