قائد عملية العزم الصلب: نواصل دعم قوات سوريا الديمقراطية في المعركة ضد داعش

أكد قائد عملية العزم الصلب في قيادة التحالف الدولي؛ الجنرال ماثيو ماكفارلين, مواصلة قوات التحالف دعم قوات سوريا الديمقراطية في المعركة ضد مرتزقة داعش, كما أكد أنّ مخيم الهول يشكل مصدر قلق أمني مع الوقت.

قال قائد عملية العزم الصلب في قيادة قوة المهام المشتركة الجنرال ماثيو ماكفارلين، اليوم الخميس، إنّ تواجد القوات الأمريكية في العراق يأتي ضمن دور غير قتالي وبناء على دعوة الحكومة العراقية، وذلك لتقديم المشورة والمساعدة وتمكين قوات الأمن العراقية في خلال معركتها ضد مرتزقة داعش.

وأضاف: “نعرف تمام المعرفة أنّ داعش أيديولوجيته خطيرة ولا تزال تشكل خطراً وما زال التنظيم يطمح إلى استعادة نوع من القدرة العسكرية، لذا نواصل العمل مع قواتنا الشريكة في إطار مهمتنا المشتركة لضمان تحقيق الهزيمة الدائمة”.

وبين قائد العملية إنّه ما زال ثمة الكثير من التحديات الإقليمية، على غرار الحاجة الملحة إلى التعامل مع النازحين والمعتقلين من داعش المتواجدين في شمال شرق سوريا حالياً وإعادتهم إلى بلدانهم الأصلية.

وأردف قائلاً: “لن ندع الجهات الفاعلة الأخرى المتواجدة في المنطقة تبعدنا عن مهمتنا الوحيدة المتمثلة بهزيمة داعش أو تصرف انتباهنا ، وندرك تماماً أنّه لا يزال ثمة تهديدات أخرى في العراق وسوريا ترغب في إيذائنا ونحن استباقيون لناحية حماية قواتنا”.

وأشار إلى أنّ التحالف الدولي يواصل دعم الشركاء في المعركة ضد داعش في سوريا، أيّ قوات سوريا الديمقراطية التي تتولى قيادة المعركة.

ولفت إلى أنّه “ثمة جهات تقوم بتوجيه تهديدات صريحة بمهاجمة قواعد التحالف الدولي عبر وسائل التواصل الاجتماعي مؤكداً أنّهم على علم بها ويراقبونها وهم مستعدون للرد عليها.

كما تطرق الجنرال ماكفارلين لمخيم الهول؛ مؤكداً أنّه يشكل مصدر قلق أمني مع الوقت، ويساهم في الأيديولوجية المتطرفة، منوهاً إلى أنّ وزارة الخارجية الأمريكية تركز على تقليص عدد القاطنين في المخيم عبر إعادتهم إلى دولهم ومناطقهم الأصلية, ومساعدة قوات سوريا الديمقراطية في ضمان أمن المخيم.

واعتبر المسؤول العسكري الأمريكي أنّ معالجة الظروف السائدة في مخيم الهول تمثل جزءً مهما من هزيمة داعش على المدى الطويل.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى