تركيا جندت 4700 سوري للقتال في ليبيا.. واستمرار تسجيل الراغبين بالذهاب

أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان تجنيد أربعة آلاف وسبعمئة مرتزق من سوريا للقتال إلى جانب ميليشيات السراج، فيما أعلن الجيش الليبي مقتل واحد وسبعين منهم، بالتزامن مع تأكيد حفتر مشاركة الجيش في محادثات اللجنة العسكرية المشتركة (خمسة + خمسة) المزمع عقدها في جنيف.

كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، وصول أعداد المقاتلين السوريين الذي أرسلتهم تركيا للقتال في ليبيا إلى نحو ألفين وتسعمئة مرتزق، فيما وصل أكثر من ألف وثمانمئة آخرين إلى المعسكرات التركية لتلقي التدريب.

كما أكد المرصد أن أربعة وستين من المقاتلين السوريين الذين نقلتهم تركيا لليبيا توجهوا إلى أوروبا بعد وصولهم إلى الأراضي الليبية.

وأكد المرصد استمرار عملية “تسجيل أسماء السوريين الراغبين بالذهاب إلى طرابلس”، وسط استمرار عمليات التجنيد بشكل كبير في عفرين ومناطق ما تسمى “درع الفرات” شمالي سوريا.

وتحدث المرصد عن حالة من “الاستياء الشعبي الكبير” من عملية نقل المرتزقة إلى ليبيا، في الوقت الذي تشن فيه قوات النظام عمليات عسكرية بدعم روسي في حلب وإدلب.

الجيش الليبي يعلن مقتل 71 من مرتزقة تركيا الوافدين من سوريا

من جانبه أعلن الجيش الليبي، مقتل واحد وسبعين مرتزقاً سورياً وعشرات المصابين في حالات حرجة جراء اشتباكات في طرابلس، ما يرفع أعداد القتلى والجرحى إلى أكثر من مئة وعشرين حالة.

وسقط هؤلاء القتلى خلال الاشتباكات على محاور حي صلاح الدين جنوب طرابلس، ومحور الرملة قرب مطار طرابلس بالإضافة لمحور مشروع الهضبة.

وقال المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة بالجيش الليبي، إن عدد الجرحى بلغ نحو خمسين؛ من بينهم حالات حرجة جداً.

وأضاف أن طاقماً طبياً تركياً وأوكرانياً يرافق جرحى المرتزقة السوريين إلى مصحات خاصة بغوط الشعال وأبوسليم في طرابلس.

ونوه المركز الإعلامي بأن العديد من الإصابات بين المرتزقة السوريين لا تزال تتوافد إلى قسم الحروق بمستشفى شارع الزاوية بطرابلس.

حفتر يؤكد مشاركة الجيش في محادثات اللجنة العسكرية المشتركة

في سياق آخر، أكد قائد الجيش الوطني الليبي خليفة حفتر على مشاركة الجيش في محادثات اللجنة العسكرية المشتركة (خمسة+ خمسة) المزمع عقدها في جنيف.

جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده حفتر مع المبعوث الأممي إلى ليبيا، غسان سلامة، ونائبته ستيفاني وليامز في الرجمة، حيث تطرقوا إلى سبل حل الأزمة السياسية والمشكلات التي تواجه الوضع الاقتصادي في ليبيا.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى