زيهوفر: سنستعيد مواطنينا الذين قاتلوا في صفوف داعش

أكد وزير الداخلية الألماني هورست زيهوفر أنهم سيستعيدون مواطنيهم، الذين انضموا الى صفوف داعش ، بعد أن تم التحقيق معهم من قبل قوات سوريا الديمقراطية وذلك إثر النداءات التي أطلقتها الأخيرة

قال وزير الداخلية الألماني هورست زيهوفر إنهم سيستعيدون مواطنيهم الذين انضموا لداعش بعد البحث في ماهياتهم.مؤكدا أنهم يتعاملون مع هذه المسألة بشكل حذر.

وأعرب عن قلقه على أمن بلاده بعد عودة هؤلاء، وقال: “علينا أن نبحث في أمورهم وعن ماهية عملهم في صفوف المرتزقة لأن هؤلاء الأشخاص تقمصوا شخصيات عديدة”. وأوضح أنه ضد فكرة أن يستعيدوا مواطنيهم على شكل مجموعات.
ووفقا للمعلومات هناك ما يزيد عن مئتي مواطن ألماني من أطفال ونساء لدى قوات سوريا الديمقراطية.

هذا وتدعي الحكومة الألمانية أنها غير قادرة على إثبات هوية مواطنيها، الذين قاتلوا في صفوف داعش، المحتجزين لدى قسد، ولكن هذا بعيد عن الحقيقة لأنه وفقاً للمعلومات فأن الاستخبارات الألمانية قد أتت إلى مخيمات اللاجئين وإلى المعتقلات التي تحتضن عناصر داعش في شمال وشرق سوريا وتعرفت على مواطنين ألمان.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دعا الدول الأوروبية الى استعادة مواطنيها ومحاكمتهم في محاكمها وأشار بذلك إلى مواطني ألمانيا.
في حين أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان في وقت سابق أن الحكومة الفرنسية “مستعدة” لإعادة أطفال مرتزقة داعش الفرنسيين اليتامى،
هذا و أكدت قوات سوريا الديمقراطية ، وجود ما يزيد عن ألفين وثمانمئة داعشي محتجزين في شمال وشرق سوريا ، أكثر من ثمانمئة منهم أجانب.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى