قامشلو تودع أربعة أبطال طالتهم يد الغدر التركية

ودعت اليوم قامشلو عبر مراسم مهيبة الشهداء الأربعة في وحدات حماية الشعب الذين طالتهم يد الغدر التركية على طريق قامشلو-عامودا قبل يومين.

ديار..آرام ..هيوا ..كرزان أربعة أبطال جدد ينضمون لقافلة الشهداء ويسطرون بأحرف من نور أسمائهم على صفحات التاريخ

طالتهم يد الغدر والخيانة قبل أن تطالهم آلة القتل والإرهاب …

قامشلو تزفهم شهداءً ..رموزاً …وأبطالاً

يعلقون اليوم وساماً على الصدور..تحفر أسمائهم في الوجدان والأذهان .. ويمسون نجوما تنير الدرب

تتلهف القلوب قبل الأيادي لتحمل النعوش

تبتهج حبات التراب فرحاً باحتضان جثامينهم الطاهر

في مشهد الوداع الأخير احتشد الآلاف من أهالي قامشلو لجعل المشهد لائقاً بحجم التضحيات …

المراسم في اعتيادها بدأت بدقيقة صمت تلاها كلمة باسم مجلس عوائل الشهداء ألقتها هيفي سيد

التي توجهت في بداية حديثها للمشاركين في المراسم وأوضحت أن وجودهم في هذا المكان لتوديع الشهداء أكبر رد على هجمات الاحتلال التركي وتأكيد على التفاف شعوب شمال وشرق سوريا حول شهدائهم وقواتهم التي تعمل على حمايتهم والدفاع عنهم

وأشادت بالنضال الذي خاضه الشهداء الأربعة في سبيل حماية المنطقة وشعوبها ضد المرتزقة ولم يثنيهم شيء عن هذا النضال

ودعت مكونات المنطقة لتوخي الحذر من مخططات الاحتلال التركي والانتقام لدماء الشهداء الطاهرة عبر تبني مسيرتهم

كما وألقيت كلمة باسم القوات العسكرية ألقاها نورالدين صوفي الذي أكد أنّ الشهداء الأربعة اليوم قد أكملوا مسيرة كمال بير ومظلوم دوغان وجميع القادة الذين خاضوا النضال ضد الفاشية التركية

وأكد أنّه مهما صعد المحتل من الجرائم والمجازر بحق شعوب المنطقة فذلك لن يثنيهم عن النضال وسيتمرون بالمقاومة حتى تحقيق تطلعات وآمال الشهداء الذين ضحوا بحياتهم

ثم تمت قراءة وثائق الشهداء الأربعة وسلمت لذويهم من قبل مجلس عوائل الشهداء لتوارى جثامينهم الثرى وسط زغاريد الأمهات وترديد الشعارات التي تمجد الشهادة والشهداء.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى