أكد مصدر مقرب من الرئيس العراقي، برهم صالح، أن الأخير يرفض سياسة الإملاءات وفرض مرشح جدلي لرئاسة الحكومة بطريقة “ليّ الأذرع”,
جاء ذلك عقب الضغوط التي يتعرض لها صالح من القوى الموالية لإيران داخل البرلمان لتكليف مرشحها قصي السهيل بالمنصب,
فقد تقدمت كتلة “صادقون”، الجناح السياسي لعصائب أهل الحق بدعوى قضائية ضد صالح إلى المحكمة الاتحادية “تطالب بعزله”. كما أعلنت الكتلة في بيان نشرته الجمعة، جمعها توقيعات لعزله بتهمة الخيانة والحنث باليمين وانتهاك الدستور,
في حين يواصل برهم صالح إجراء مباحثات مكثفة مع القوى السياسية، من أجل الخروج من أزمة مرشح الحكومة المقبلة,
وكان قد اجتمع بأكثر من مئة وسبعين نائبا للاتفاق على مرشح يحظى بإجماع وطني، فيما أكدت مصادر أنه يتمسك بتقديم مرشح مستقل، خلفا لعادل عبد المهدي.
