جددت قوات الحكومة السورية قصفها على مناطق جنوب إدلب وشمال حماة، وسط تحليق للطائرات الاستطلاعية الروسية والتركية، فيما انتشرت قوات الاحتلال التركي على الطريق الدولي M-4، تمهيداً لتسيير دورية مشتركة مع القوات الروسية.
تصاعدت حدة الخروقات لاتفاق وقف إطلاق النار المبرم بين روسيا وتركيا في آذار الماضي حول إدلب، حيث تشهد جبهات تلك المناطق اشتباكات واستهدافات متبادلة بين طرفي الصراع، إضافة إلى تحضيرات من الطرفين لما يبدو أنها جولة جديدة من المعارك.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أنه في اليوم السابع والتسعين من الهدنة في إدلب، عاودت قوات الحكومة السورية قصفها الصاروخي على قرى الفطيرة وكنصفرة وسفوهن بجبل الزاوية، والعنكاوي بسهل الغاب شمال غرب حماة الشمالي الغربي.
تحليق للطائرات الاستطلاعية الروسية جنوب إدلب والتركية شمالها
يأتي ذلك فيما تشهد أجواء إدلب تحليقا مكثفا لطائرات استطلاع روسية وتركية في أجواء جبل الزاوية والريف الشمالي لإدلب.
وشهدت مناطق جبل الزاوية أمس الثلاثاء، قصفاً جوياً من قبل مقاتلات روسية طالت مناطق عدة في جبل الزاوية ما أدى لوقوع قتلى وجرحى.
مقتل عدد من قوات الحكومة السورية أثناء محاولة تسلل على محاور في جبل شحشبو
وفي السياق قتل وجرح عدد من قوات الحكومة بانفجار ألغام زرعتها المجموعات المرتزقة في نقاط متقدمة جنوب إدلب، حيث كشف المرصد أن ألغاما متقدمة على خطوط التماس انفجرت بمجموعة من عناصر قوات الحكومة حاولت التسلل لتفكيك الألغام على محور فليفل – الفطيرة في جبل شحشبو جنوب إدلب، ما أدى لمقتل عدد منهم وجرح آخرين.
كما وقع انفجار في مستودعات أسلحة وذخائر عائدة لقوات الحكومة في مدينة سراقب شرق إدلب، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية.
تمهيداً لتسيير دورية مشتركة مع روسيا .. قوات الاحتلال تنتشر على طريق إم فور بريف إدلب
وتمهيداً لتسيير دورية مشتركة مع القوات الروسية، انتشرت قوات الاحتلال التركي على الطريق الدولي حلب اللاذقية المعروف باسم M-4، ويأتي الانتشار في ظل الاستهدافات المتكررة للدوريات هناك، ولمنع حدوث أي خروقات.
