أطلقت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا عملية جمع وتسجيل بيانات القاطنين في مخيم الهول، وذلك بهدف تحسين الأوضاع في المخيم، وإيجاد حل مناسب للوضع المعقد فيه، مؤكدة أن هذه العملية ستتم وفق القوانين المتبعة.
أصدرت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا اليوم، بياناً كشفت خلاله عن البدء بعملية تسجيل بيانات وسجلات قاطني مخيم الهول من أجل تحسين الأوضاع المعيشية والإنسانية داخل المخيم ، وكذلك من أجل إخطار البلدان الأم لقاطني المخيم ودعوتها كي تقوم بواجبها في تقديم الدعم اللازم، بالإضافة لإيجاد حل مناسب للوضع المعقد في المخيم المذكور مع وجود أعداد هائلة من النساء والأطفال.
وأكدت الإدارة في بيانها أن هذه العملية ستتم وفق القوانين المتبعة ودون اللجوء إلى الإكراه ضد أي من قاطني المخيم على اختلاف جنسياتهم.
عملية أمنية وإدارية في مخيم الهول للحد من الفوضى التي قد تحدثه نساء داعش
وللحد من الفوضى التي قد تحدثه نساء داعش خلال عملية جمع المعلومات والبيانات حسب التقسيم الجديد بدأت الجهات الأمنية في الإدارة الذاتية وأخرى عسكرية عملية واسعة النطاق داخل مخيم الهول.
حيث عملت القوات المشاركة على تأمين محيط المخيم، وفصل قسم المهاجرات عن باقي أقسام المخيم، وفرض حظر تجول منذ ساعات الصباح الأولى، لتسهيل عملية الحصول على البيانات, ومنعاً للتجمعات داخل المخيم.
وحول العملية أوضحت مسؤولة القوات الأمنية في مخيم الهول، أيلول رزكار، أن العملية في قسم المهاجرات تهدف لإرساء الأمن والاستقرار في المخيم من جهة، وتحسين وضع المخيم من جهة أخرى, وإعادة تصنيف سجلات ومعلومات الأسر المقيمة فيه .
وعن عملية تنظيم السجلات، لفتت مسؤولة القسم زيلان نبو، أنهم يأخذون بصمات كافة النساء مع أطفالهن وأخذ عينة من الحمض النووي الـDNA، وبصمات الأعين ولونها، لمعرفة جنسياتهم ومن أي دولة بالتحديد، بالإضافة إلى إعطاء رقم لكل أسرة لسهول التواصل معها في التنظيم الجديد.
