عبر إعلان مزايدة كشف الاحتلال التركي ومرتزقته وقوفهم وراء قطع الكهرباء عن محطة علوك

أكد إعلان مزايدة لشراء الألمنيوم نشرها ما يسمى بـالمجلس المحلي لسري كانية المشكل من قبل الاحتلال التركي ومرتزقته أنهم وراء الانقطاع المتكرر لمياه محطة علوك نتيجة سرقتهم للكابلات وأعمدة الكهرباء في ريف المدينة المحتلة.

تتعدد الجرائم المرتكبة بمختلف السبل من قبل الاحتلال التركي ومرتزقته منذ احتلالهم لسري كانيه وكري سبي/ تل أبيض، بغية إجراء تغير ديموغرافي للمنطقة، وخاصة فيما يخص مسألة المياه التي حولت لورقة ضغط من قبل الاحتلال التركي ضد مناطق شمال وشرق سوريا ونشر اتهامات بإنها وراء قطع المياه عن مدينة الحسكة.

ويقطع الاحتلال التركي ومرتزقته مياه محطة علوك عن مدينة الحسكة منذ أربعة أيام بعد الاستجرار الزائد للكهرباء، وسرقة عدد كبير من الكابلات التي توصل الكهرباء إلى المحطة بعد أن أقدمت على تفكيك العواميد التي كانت تحمل هذه الكابلات والقادمة من محطة الكهرباء المتواجدة في ناحية الدرباسية.

ونشرت شبكة نشطاء روج آفا تقريراً، أكدوا فيه أن مرتزقة الاحتلال التركي فكّكت عشرات الأعمدة والكابلات الكهربائية من قرية “أم عشبة” بريف المدينة ونقلوها إلى نقاطها العسكرية المنتشرة في المنطقة على خطوط التماس.

ولفتت مصادر، أن هذه الأعمدة المسروقة كانت تغذي محطة علوك بالكهرباء الأمر الذي أدى لقطع الكهرباء عن المحطة بشكلٍ نهائي وبالتالي قطع المياه عن مليون ونصف مليون نسمة في الحسكة لليوم الرابع على التوالي.

وهذه الخطوة من قبل ما يسمى بـ “المجلس المحلي التركي” والتي خطوها عبر إعلان المزايدة لشراء الألمنيوم تؤكد أنهم هم الذين يقفون وراء سرقة الكابلات الكهربائية والأعمدة التي تغذي محطة “علوك”، حيث أن كافة الكابلات وأعمدة الكهرباء في سوريا مصنوعة من الألمنيوم الخام ومنذ بداية الأزمة السورية سرقت تركيا عبر مرتزقتها آلاف الأطنان منها إلى تركيا بعد تذويبها من معامل حلب ومختلف المدن المحتلة والتي كانت تتواجد فيها مرتزقتهم.

والأسبوع الماضي، فكّك مرتزقة الاحتلال التركي أعمدة الكهرباء المتبقية من قرى (مريكيس – باب الهوى – مباركية – أم العصافير) الخاصة بمحطة “علوك” للمياه والقادمة من محطة الدرباسية للكهرباء، بهدف جرّ الكهرباء المخصصة للمحطة إلى مقراتهم العسكرية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى