مليون شخص يعيشون في عطش خانق نتيجة قطع تركيا لمياه محطة علوك

قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرس, يوم أمس, بأنه تم تكليف فريق الأمم المتحدة في سوريا ومبعوثه الخاص غير بيدرسون بالقيام بما يلزم لمعالجة انقطاع مياه الشرب عن الحسكة بسبب إيقاف الاحتلال التركي لمحطة علوك.

دائما ما تستخدم دولة الاحتلال التركية “سلاح المياه” كورقة ضغط وابتزاز على جيرانها من الدول الأخرى, فممارساتها وقرصنتها على أهم الموارد الطبيعية, لا تختلف كثيرا عن سياستها الاستعمارية في المنطقة, في سبيل تحقيق أردوغان لأطماعه وأوهامه العثمانية.

فمنذ احتلال مدينتي سري كانيه وكري سبي/ تل أبيض, بدأت تركيا باستخدام هذا السلاح , ضد شعوب شمال وشرق سوريا, عبر تعمدها خفض منسوب مياه نهر الفرات, وتكرار قطع مياه محطة علوك المصدر المائي الوحيد والمغذي لمدينة الحسكة وأريافها بمياه الشرب.

قبل قرابة أكثر من أسبوعين من تاريخ اليوم, وللمرة الثامنة, تعمدت تركيا قطع مياه المحطة عن الحسكة, وأريافها مما أدى ذلك إلى جعل قرابة مليون شخص من أهالي المدينة وأريافها, يعيشون في حالة عطش خانقة, ومحرومين من أبسط حقوق الحياة.

غوتيرش يكلف فريق الأمم المتحدة وبيدرسون لمعالجة انقطاع المياه عن الحسكة

وبهذا الصدد, قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرس, يوم أمس, بأنه كلف فريق الأمم المتحدة في سوريا ومبعوثه الخاص غير بيدرسون بالقيام بما يلزم لمعالجة انقطاع مياه الشرب عن الحسكة، من خلال لقائه بممثلي الولايات المتحدة وروسيا وتركيا في جنيف يوم الاثنين القادم على هامش اجتماعات لجنة مناقشة الدستور,و ضمان حل المشكلة بشكل عاجل وإيصال المساعدات الإنسانية للمتضررين لحين إعادة تشغيل محطة الضخ في علوك” موضحاً أن بمقدوره تصور الوضع في ظل الحر الشديد وغياب مياه الشرب.

غوتيرش: سنبذل قصارى جهدنا لحل مشكلة قطع المياه عن المدينة في أقرب وقت ممكن

وأضاف غوتيريش “إن هذه المشكلة يجب حلها بشكل عاجل وأنه سيبذل قصارى جهده فوراً مع تركيا والأطراف الأخرى ومن خلال ممثليه على الأرض لضمان الضغط لحل المسألة في أقرب وقت ممكن”

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى