قبيلة الجبور في الحسكة تطالب حكومة دمشق بحل الدفاع الوطني وتتحدث عن مهلة

طالبت قبيلة الجبور في الحسكة, حكومة دمشق بحلِّ ما تسمى قوات “الدفاع الوطني”, وأمهلت الحكومة حتى مساء اليوم لتنفيذ مطلبها, فيما أكد أكرم المحشوش أنّ ما جرى إهانة لكافة وجهاء وشيوخ القبائل والعشائر في المنطقة.

تناقلت وسائل إعلام ونشطاء سياسيين أخباراً عن مطالبة قبيلة الجبور, قوات حكومة دمشق المتواجدة في المربع الأمني بالحسكة, بتسليمها قائد ما يسمى “الدفاع الوطني” عبد القادر حمو على إثر اعتدائه على أحد شيوخها.

وفي وقت سابق يوم امس، قام قائد ما يسمى “الدفاع الوطني” في مدينة الحسكة بالاعتداء بالضرب على الشيخ عبد العزيز محمد المسلط؛ أحد شيوخ قبيلة الجبور.

وتداولت وسائل تواصل الاجتماعي مقاطعاً مصورة تظهر خروج المئات من أفراد قبيلة الجبور في الحسكة، وهي متجهة للهجوم على مقرات ومراكز ما تسمى “قوات الدفاع الوطني” التابعة لحكومة دمشق والمتواجدة ضمن المربع الأمني داخل المدينة.

أكرم المحشوش: ما جرى إهانة لكافة وجهاء وشيوخ القبائل والعشائر في المنطقة

من جانبه؛ أكد مستشار مجلس القبيلة أكرم محشوش: “أنّ هذه الإهانة هي لكافة وجهاء وشيوخ العشائر”, منوهاً إلى أنّ أبناء القبيلة قاموا بمظاهرة سلمية يوم أمس للمطالبة بحل “الدفاع الوطني” من الحسكة الذي عاث في الأرض فسادا.

المحشوش أشار في معرض حديثه إلى أنّ حكومة دمشق طلبت مهلة إلى اليوم لترحيل “عبد القادر حمو” بعد اعتقاله مساء أمس, مؤكداً أنّهم ينتظرون التنفيذ, وفي حال كانت الأمور سلبية, فردة الفعل ستكون قاسية.

وأكد أكرم المحشوش أنّ مطالب قبيلة الجبور تتركز على حل ما تسمى بقوات الدفاع الوطني”, بعد أن تحولت هذه القوات إلى أداة للإرهاب العام, قائلا إنّ زمن الميليشيات ولى.

ونوّه المحشوش في ختام حديثه أنّ القبائل والعشائر في دير الزور والرقة، أبدت استعدادها للوقوف إلى جانب القبيلة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى