أمينة كالو حُررت في اللحظات الأخيرة من براثن مرتزقة داعش

أمنية كالو إحدى الإيزيديات اللواتي اختطفهن داعش في الثالث من آب ألفين وأربعة عشر، ولا تَعرف شيئا عن عائلتها حتى الآن، تعرضت للضرب والإهانة، وأُجبرت على حفر الخنادق إلى أن حررها مقاتلو قوات سوريا الديمقراطية في اللحظات الأخيرة.

أمينة كالو، وباكيزا حسو وخولة اسماعيل كنّ من بين آلاف المختطفات اللواتي تم اختطافهن اثناء هجوم مرتزقة داعش على قضاء شنكال في الثالث من آب ألفين وأربعة عشر، وتم تحريرهن اثناء حملة عاصفة الجزيرة في مرحلتها الأخيرة التي تكللت بالنصر في الثالث والعشرين من آذار

كالو البالغة من العمر اثنين وأربعين عاماً من سكان قرية كوجو أوضحت لوكالة أنباء هاوار ما تعرضت له أثناء اختطافها من قبل مرتزقة داعش، وكيفية تعامل المرتزقة مع النساء الإيزيديات. قائلة “عندما هاجم داعش قريتنا فرّقوني عن عائلتي وثلاثة من اطفالي الذين لا أعلم عنهم شيئاً حتى الآن، بعدها نقلوني إلى مدرسة في قرية تلعفر، وتم نقلنا بين مدن العراق لأكثر من سنة”. ثم تم بيعي ثلاث مرات في مدينة الرقة
وأضافت أنها انتقلت مع المرتزقة بعد تحرير الرقة إلى بلدة السوسة، وبعدها إلى باغوز قسراً، وقالت: “طلب منا المرتزقة أن نرحل معهم إلى مخيم باغوز حيث كانوا يجبرونهن على حفر الخنادق والأنفاق لحماية أنفسهم ، واصفة بان “الوضع كان سيئاً جدا هناك، مع المنع عنا الماء والطعام”.

وبعد شهرين من وجودها في مخيم باغوز، حررتها قوات سوريا الديمقراطية مع عدّة إيزيديات أخريات.
وكانت القوات وبعد تحريرهن من براثن مرتزقة داعش سلمتهن للبيت الإيزيدي في إقليم الجزيرة ليسلمهن بدوره للمجلس الروحاني الإيزيدي لإيصالهن إلى ذويهن.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى