نائب عراقي يطالب بردع الاعتداءات التركية ويحذر حيال مخيم مخمور

طالب نائب عراقي حكومته باتخاذ مواقف حازمة تجاه اعتداءات الاحتلال التركي على مناطق جنوب كردستان، محذراً في الوقت نفسه مما أسماها “صفقة سياسية خطيرة” تمارس ضد اللاجئين داخل مخيم مخمور.

في ظل ما يشهده مخيم مخمور “الشهيد رستم جودي” للاجئين والذي يحتضن 12 ألف شخصا من اللاجئين مؤخراً من تحركات مكثفة للجيش العراقي ومحاولاته لمحاصرة المخيم ووضع الأسلاك الشائكة والسياج حوله وكذلك حاول السيطرة على البئر الذي يمد المخيم بالمياه في محاولة أخرى لقطع المياه عنه ، يظل أهالي المخيم متمسكين بموقفهم المقاوم والصامد لهذه المحاولات والسياسات التي وصفها متابعون أنها جاءت بتوجيه من الحزب الديمقراطي الكردستاني وأن وبغداد وهولير أصبحتا أداة للاحتلال التركي.

ويواجهُ قاطنو المخيم منذ اليوم الأول، مساعي الجيش العراقي بالرفض، عبر التناوب بالوقوف في وجه الآليات والمدرعات العسكرية المحملة بالأسلاك الشائكة والذخيرة وأبراج مراقبة التي استقدمها الجيش العراقي لمحاصرة المخيم.

وتعقبياً عما يحدث في المخيم استنكر النائب العراقي المستقل هادي السلامي، استمرار حالة الصمت الحكومي امام مواصلة اعتداءات دولة الاحتلال التركي داخل الأراضي العراقية.

وأكد النائب العراقي في حديثه لوكالة روج نيوز أن الأحداث التي يشهدها مخيم مخمور مثيرة للقلق ولا تخلو مما وصفها “صفقة سياسية خطيرة” تمارس ضد اللاجئين داخل المخيم لذا يجب حماية هؤلاء وعدم ممارسة سياسة التضييق على الساكنين.

وعن هجمات الدولة التركية المحتلة على جنوب كردستان والعراق، عبر النائب العراقي

عن قلقه من استمرار الصمت إزاء الهجمات التركية على جنوب كردستان والذي أدت إلى مقتل وجرح عشرات المدنيين فضلاً عن تدمير مواقع اقتصادية وتهجير عدة قرى كردية.

وطالب النائب العراقي باتخاذ مواقف حازمة من قبل الحكومة العراقية والعمل على محاسبة تركيا دولياً عبر تقديم شكوى إلى مجلس الأمن.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى