اعترف مجموعة من مسؤولي الاستخبارات التركية والعملاء الذين قبضت قوى الأمن الداخلي في شمال وشرق سوريا عليهم, بتورطهم في أعمال شغب واغتيالات في المنطقة؛ بناءً على توجيهات من استخبارات الاحتلال التركي والمرتزقة التابعين لها.
يتحرك جهاز الاستخبارات التركية, الذي تم إنشاؤه لاستخدام أساليب الحرب الخاصة ضد الشعوب المقاومة، وخاصة شعوب شمال وشرق سوريا، بشكل فعال.
وفي هذا السياق أجرت وكالة فرات للأنباء لقاءات مع العديد من العملاء الذين تم إلقاء القبض عليهم مؤخراً؛ وأبرز هؤلاء كان المدير الإقليمي للاستخبارات التركية، رامي سامي عبدال الذي تحدث عن العمليات التي قام بها.
فيما أكد داود بعث الوادي وهو من الدرباسية، إنه أصبح جاسوساً للاستخبارات التركية من خلال مديرها في ناحية درباسية رامي سامي عبدال, كما تطرق إلى الأعمال التي قام بها.
أما ليث أنس المدفع وهو من مدينة الرقة، فقد تم تكليفه من قبل الاستخبارات التركية بخلق حالة من الفوضى في المدينة.
فيما كان حسين علي يونس وهو من مدينة الرقة، يعمل مع الاستخبارات التركية الى جانب شقيقه حسن علي يونس، حيث طُلب منهم إعداد كتيبات لدعم المرتزقة.
في الصدد؛ تحدث حسن علي يونس عن طريقة تجنيده من قبل الاستخبارات التركية, والمهام التي أوكلت إليه.
