قتلى في صفوف قوات الحكومة السورية ومرتزقة داعش نتيجة اشتباكات في البادية ودير الزور

أسفرت الاشتباكات التي اندلعت أمس الجمعة واليوم بين عناصر مرتزقة داعش وقوات حكومة دمشق في كل من ريف دير الزور وحمص عن سقوط العشرات من كلا الطرفين وسط استمرار عمليات الاغتيال والفلتان الأمني بدرعا.

يستمر مرتزقة داعش بشن الهجمات منذ فجر الجمعة الماضية على مواقع ونقاط قوات الحكومة والمسلحين الموالية لها في منطقة فيضة ابن موينع ضمن بادية الميادين بريف دير الزور الشرقي, وفق ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان, مما أدى لاندلاع اشتباكات استخدمت على أثرها قوات الحكومة القذائف الصاروخية في محاولة لصد الهجوم، حيث أسفرت الاشتباكات عن مقتل خمسة من عناصر قوات الحكومة والمسلحين التابعين لها ، بالإضافة لمقتل اثنين من مرتزقة داعش.

على صعيد آخر وثق المرصد مقتل سبعة من عناصر قوات الحكومة بينهم ضابط برتبة عميد، في هجوم لعناصر مرتزقة داعش في بادية السخنة الواقعة بأقصى ريف حمص الشرقي قرب الحدود الإدارية مع دير الزور، فيما خسرت داعش ثلاثة من مرتزقتها في تلك العملية، وذلك في إطار نشاط داعش المتواصل في البادية وعودة تصاعد عملياتها بالرغم من التصعيد الجوي الروسي الذي لم يغير شيئا على أرض المعركة وفق المرصد .

وإلى الجنوب السوري حيث قُتل ثلاثة عناصر من قوات الحكومة السورية اليوم، في كمين نفذه مسلحون مجهولون على جسر صيدا في ريف درعا الشرقي، كما استهدف مسلحون مجهولون بالرصاص عنصرًا في الفصائل المحلية العاملة ضمن صفوف اللواء الثامن التابع للفيلق الخامس الموالي لروسيا، في قرية برقة قرب مدينة إنخل شمالي درعا، ما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة وهو ممن كان يعمل ضمن الفصائل المسلحة بدرعا قبل اتفاق التسوية عام ألفين وثمانية عشر.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى