“قتلى وإصابات لقوات حكومة دمشق ومرتزقة “النصرة” باشتباكات في “خفض التصعيد

قتل 3 من مرتزقة النصرة باستهداف طائرة مسيرة لقوات حكومة دمشق سيارة لهم بريف حماة، فيما اندلعت اشتباكات بين قوات حكومة دمشق والمرتزقة على جبهات ريف حلب الغربي وسط قصف مدفعي وصاروخي متبادل بين الطرفين.

تشهد المناطق المحتلة السورية وخاصة ضمن المسماة “بخفض التصعيد” تزايداً ملحوظاً بعمليات القصف والاشتباكات بين قوات حكومة دمشق من جهة و المجموعات المرتزقة و “هيئة تحرير الشام/جبهة النصرة” من جهة أخرى، في إطار الحديث عن ما سمي “بحرب المسيرات” بين الطرفين.

مقتل 3 من مرتزقة النصرة باستهداف “مسيرة انتحارية” لقوات حكومة دمشق غرب حماة

وفي هذا الإطار، قتل 3 من مرتزقة “تحرير الشام/النصرة” اليوم وأصيب آخرون بجراح متفاوتة، جراء استهداف مسيّرة انتحارية لقوات حكومة دمشق، سيارة عسكرية للمرتزقة على محور قرية خربة الناقوس بمنطقة سهل الغاب في ريف حماة الغربي.

الاستهداف الجوي هذا، جاء بعد أقل من 24 ساعة على استهداف آخر لقوات حكومة دمشق بمسيرة انتحارية على سيارة عسكرية تقل عناصر من مرتزقة “تحرير الشام” على محور قرية كفرعمة بريف حلب الغربي، ضمن منطقة ما تسمى “بخفض التصعيد”.

مقتل 152 شخصاً بيهم 56 مدنياً جراء العنف في “خفض التصعيد” في 2024

وسبق أن حذرت تقارير إعلامية من أن ما سمي “بحرب المسيرات” بين قوات حكومة دمشق ومرتزقة النصرة يمكنها أن تفاقم التصعيد بشكل أكبر في هذه المناطق التي ارتفعت فيها تعداد القتلى جراء العنف المستمر منذ بداية 2024، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى 152 شخصاً، بينهم 54 مدني.

قتلى باشتباكات بين قوات حكومة دمشق ومرتزقة النصرة وقصف متبادل غرب حلب

حرب المسيرات هذه، تزامنت مع اشتباكات عنيفة اندلعت بين قوات حكومة دمشق ومرتزقة النصرة وسط قصف متبادل بين طرفي الصراع في ريف حلب الغربي.

وفي هذا السياق، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن 6 مرتزقة من النصرة قتلوا عملية تسلل على مواقع لقوات حكومة دمشق على محور أورم الصغرى غرب حلب، حيث اندلعت اشتباكات عنيفة بين الطرفين مع مشاركة مسلحين من حزب الله اللبناني في عملية التصدي للهجوم العنيف، وسط إشارة المرصد إلى مقتل ضابط من قوات حكومة دمشق خلال الاشتباكات.

وتزامنت الاشتباكات مع استهداف مرتزقة النصرة بقذائف المدفعية الثقيلة وصواريخ “الكاتيوشا” لمواقع قوات حكومة دمشق اوسط معلومات عن وقوع قتلى وجرحى، وبالمقابل قصفت قوات حكومة دمشق بقذائف المدفعية الثقيلة والصواريخ محيط قريتي كفرعمة وكفرتعال بريف حلب الغربي.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى