قتلى وجرحى في استهداف جوي لـ “نقطة مراقبة تركية” في إدلب

استهدفت طائرات حربية روسية محيط الفوج ستة وأربعين بريف حلب الغربي والذي تتمركز داخله قوات تركية، فيما تعرضت النقطة التركية في قميناس شرق إدلب لاستهداف جوي، الأمر الذي أدى لسقوط قتلى وجرحى.

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم، أن طائرات حربية روسية استهدفت محيط الفوج ستة وأربعين بريف حلب الغربي الذي تتمركز داخله قوات للاحتلال التركي، فيما تعرضت “النقطة التركية” في قميناس شرق إدلب لاستهداف جوي، الأمر الذي أدى لسقوط قتلى وجرحى.

فيما شوهدت مروحيات تركية تقل المصابين من النقطة، ولم يعلم بعد فيما إذا كان القتلى والجرحى جنودا للاحتلال أم من المجموعات المرتزقة.

غارات جوية تطال مناطق في ريفي إدلب وحلب واللاذقية

وفي السياق ذاته لا تزال عمليات القصف الجوي متواصلة بوتيرة عنيفة على مناطق متفرقة في إدلب وحلب، حيث نفذت طائرات النظام وأخرى روسية غارات جوية استهدفت كل من الأتارب والمنصورة ومحيط كفرناها ودارة عزة وكفرحمرة وخان العسل بريفي حلب الغربي والجنوبي الغربي، والفوعة وكفريا وحاس وكفرنبل وكفرسجنة ومعرزيتا وأطراف قميناس ومدينة إدلب وريفها الجنوبي والجنوبي الشرقي، بالإضافة لجبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي.

وأشار المرصد إلى أن خمسة وأربعين شخصاً قتلوا في غارات جوية لطائرات النظام على أحياء الصناعة والجلاء بمدينة إدلب، وأن تعداد القتلى مرشح للارتفاع نظراً لوجود جرحى حالات بعضهم حرجة.

معارك على محور النيرب .. وتضارب الأنباء حول سيطرة النظام على طريق دمشق – حلب

وعلى الأرض تجددت المعارك على محور بلدة النيرب شمال شرق إدلب، بين النظام والمرتزقة وذلك في هجوم معاكس ينفذه الأخير بغية استعادة السيطرة على البلدة، بدعم ناري من قوات الاحتلال التركي.

وفي وقت سابق من اليوم كشف المرصد السوري سقوط مروحية للنظام في منطقة قميناس بإدلب، وأن طاقم الطائرة البالغ عددهم ثلاثة أشخاص قتلوا جميعا، وهم ضابط طيار برتبة عقيد وضابط طيار برتبة نقيب وطيار ملقي براميل متفجرة.

وعلى صعيد متصل، نفى مصدر عسكري لوسائل إعلام روسية الأنباء المتداولة عن سيطرة النظام على كامل اتستراد دمشق حلب المعروف بـ”M-5″، وذلك بعد أن نقلت وكالة الأنباء “رويترز” عن مصادر أن النظام سيطر بشكل كامل على الطريق الاستراتيجي صباح اليوم .

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى