قدري جميل: المبعوث الأمريكي أخبرنا أننا ذاهبون إلى معارضة خارج الائتلاف

كشف رئيس منصة موسكو ، قدري جميل، عن مجموعة نقاط طرحها المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا ،من ضمنها عدم تكرار ما حدث لسري كانيه وكري سبي / تل أبيض مشددا على تمسك بلاده بوحدة سوريا مع الحفاظ على حقوق الكرد.

في مؤشر على وجود تفاعلات سياسية جديدة في منطقة شرق الفرات، كشف رئيس منصة موسكو ، قدري جميل، الخميس الماضي ، عن مجموعة نقاط طرحها المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، جيمس جيفري خلال لقاءات عقدها مؤخراً مع الأحزاب الكردية في الحسكة شمال شرقي سوريا.

ونقل جميل في تصريحات إعلامية، عن جيفري أنه شدد على ضرورة الإسراع في الوصول إلى مرجعية سياسية كردية لتشكيل معارضة جديدة حيث قال «إننا ذاهبون إلى معارضة جديدة وقوية خارج إطار الائتلاف».

وأشار جميل إلى أن جيفري أكد تمسك بلاده بوحدة سوريا مع الحفاظ على حقوق الكرد، كما شدد على أن البنود التي طرحها هي في سياق الاستراتيجية الأمريكية ولا علاقة لها بقدوم أو بذهاب رئيس أمريكي.

قدري جميل: جيفري أكد تمسك بلاده بوحدة سوريا مع الحفاظ على حقوق الكرد

وكان مبعوث أمريكا الخاص جيمس جيفري قد وصل إلى ‎سوريا مطلع الأسبوع الماضي، من أجل استعجال التوصّل إلى اتفاق يجمع الأحزاب الكردية.

بينما احتضنت موسكو نهاية آب الماضي، إبرام مذكرة تفاهم بين “مجلس سورية الديمقراطية” (، وحزب “الإرادة والتغيير” الذي يقوده قدري جميل رئيس منصة موسكو.

وعلى الرغم من أن المذكرة تطرقت إلى وحدة البلاد أرضاً وشعباً، إلا أنها اعترفت بـ”الإدارة الذاتية” لشمال وشرق سوريا كضرورة موضوعية وحاجة مجتمعية متعلقة بظروف البلد وحاجات المنطقة، الأمر الذي لم يرق لدمشق.

ويرى مراقبون أن موسكو تحاول من خلال استقطاب أطراف جديدة فرض رؤيتها من خلال إنتاج تكتل من شرائح معارضة يكون لها وزن مساوٍ للائتلاف، وتُمكّن الروس من تحقيق قدر أكبر من المراوغة في المسارات السياسية، ولا سيما في عمل اللجنة الدستورية، إذ تسعى مع النظام لعرقلة إنهاء أعمالها قبل استحقاق الانتخابات الرئاسية منتصف العام المقبل.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى