سجينة سياسية من داخل السجون التركية: نُترك لمواجهة الموت البطيء

يعتقل الاحتلال التركي الآلاف من السياسيين في السجون ،معظمهم بحجج واهية، مرتكبة انتهاكات مستمرة بحقهم من تعذيب وتجريدهم من حقوقهم، كحق التواصل مع ذويهم أو منع الزيارات. ناهيك عن الانتهاكات التي يتعرضون لها في المهاجع الخاصة بهم.

تتواصل الجرائم في سجون الاحتلال التركي من قمع وتجريد لأبسط حقوق المعتقلين وانتهاك حقهم في العلاج حتى يفقد المريض حياته.

فاطمة رشاد سيدو؛ معتقلة في سجن شقران علي آغا في مدينة أزمير، وبعد انقطاع أخبارها لسنوات؛ استطاعت التواصل مرة أخرى مع شقيقها قبل حوالي أسبوع عبر مكالمة هاتفية لتوضح أنهم أصبحوا وجهاً لوجه أمام القمع والظلم، وطالبت الرأي العام بالتدخل العاجل والفوري لرفع الضغوط عن السجناء وإنهاء الانتهاكات بحقهم وتحسين وضع السجناء المرضى ومداواتهم.

وقبل أيام، عثر على جثة المناضلة غريبة جيزار في السجن الانفرادي، وهي مشنوقة، فيما تقول عائلتها ومحاموها إن وراء وفاتها شبهة جنائية.

كما استشهد السجين ودات أركمن الذي كان يقضي حكماً بالسجن مدى الحياة مدة (374) سنة، في سجن تيكيرداغ في ظروف غامضة في الـ 20 من الشهر الجاري.

وقاوم المناضل عبد الرزاق سويور بعزم وتصميم جميع أنواع سياسات الاستسلام وهجمات الفاشية حتى آخر لحظة من حياته.

المعتقلون في سجن كيريكلار بإزمير يواصلون الإضراب عن الطعام

في الصدد؛ دخل ثمانية معتقلين في سجن كيريكلار بوجا في إضراب عن الطعام لمدة 26 يومًا ضد انتهاكات حقوق الإنسان والتعذيب، وذكر المعتقلون أنه لا يوجد أمن على حياتهم في السجن.

تنظيم مظاهرة في اسطنبول ضد وحشية وجرائم الاحتلال التركي داخل السجون

وحول ردود الأفعال؛ نظم منبر مؤسسات الديمقراطية، أمس، مظاهرة من نفق تقسيم إلى مبنى حزب الشعوب الديمقراطي، ضد التعذيب وحشية سلطات الاحتلال التركي في السجون، حيث قامت الشرطة، بالهجوم على الجموع واعتقلت 11 شخصا.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى