دمرتاش يدعو المعارضة التركية للاتحاد ويحذر من خطر سيطرة “الحركة القومية” على الدولة

دعا الرئيس الأسبق لحزب الشعوب الديمقراطي صلاح الدين دمرتاش, أحزاب المعارضة التركية للاتحاد الفوري وفق قيم ديمقراطية مشتركة, وعدم انتظار انتخابات ألفين وثلاثة وعشرين, محذرا من أنّ حزب الحركة القومية يمارس ضغوطا مشددة على الحزب الحاكم، للسيطرة على الدولة وإعادة تشكيلها.

في ظل عمليات الإبادة السياسية التي تتبعها سلطات النظام التركي ضد معارضيه السياسيين والحقوقيين, وخاصة من هم ضمن حزب الشعوب الديمقراطي.

دعا الرئيس الأسبق لحزب الشعوب صلاح الدين دمرتاش, أحزاب المعارضة للاتحاد في وجه حزبي العدالة والتنية الحاكم والحركة القومية, وتأسيس تحالف موحد.

السياسي المعتقل في سجون النظام التركي منذ نحو أربعة أعوام ونصف, أكد أن أحزاب المعارضة يجب أن تتفق على قيم ديمقراطية مشتركة, وتؤسس تحالفًا حاليا , دون انتظار الانتخابات القادمة في ألفين وثلاثة وعشرين، قائلا إنه “يجب على كل الأحزاب التي تريد القتال جنبًا إلى جنب من أجل الديمقراطية أن تتحد”.

دمرتاش حذر في تصريحاته أيضا, من أن حزب الحركة القومية يمارس المزيد من الضغوط على الحزب الحاكم، للسيطرة على الدولة وإعادة تشكيلها, مشيرا إلى أن “الحركة القومية”, يحاول الاستفادة من اعتماد حزب العدالة والتنمية عليه, للفوز بالانتخابات، وهو أمر لن تنجح الحركة القومية في تحقيقه, وفق تأكيدات دمرتاش.

وختم دمرتاش تصريحاته, بالتطرق إلى محاولة إغلاق حزب الشعوب الديمقراطي وحله, موضحا أنها إشارة إلى أن أردوغان وحزب العدالة والتنمية قد تخليا عن مبادئهما التأسيسية, وأنها محاولة لإثارة الجدل بين المعارضة وإضعافها وتقسيمها, قائلا: إنه فخ ولا يجوز أن تقع المعارضة فيه.

هذا وكانت حكومة حزب العدالة والتنمية وحليفه الحركة القومية المتطرفة بزعامة دولت بهجلي، قد رفعا دعوى لإغلاق حزب الشعوب الديمقراطي وحظر ممارسة السياسة لنحو سبعمئة من أعضائه، إلى جانب اعتقال عشرة من الضباط الموقعين على بيان يرفض مناقشات الانسحاب من اتفاقية مونتورو.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى