مع اقتراب الذكرى المئوية لمعاهدة لوزان الموقعة في الرابع والعشرين من تموز عام ألف وتسعمائة وثلاثة وعشرين، والتي جرأت كردستان إلى أربعة أقسام، نظمت مجموعة من الطلبة في جامعة لوزان ندوة بعنوان “كردستان وثورة روج آفا”.
وفي المحاضرة، أوضح السياسي الكردي سفكي كويونجو, أن حقوق الكرد قد قُبلت بموجب معاهدة سور، واُنهيت بمجيء لوزان، معتبراً لوزان بدايةً لسلسلة ارتكاب المجازر بحق الكرد.
فيما ذكرالسياسي الكردي، خيرالدين اوزتكين، ان عواقب هذا الاتفاق كانتت ثقيلة للغاية بالنسبة للكرد، فالكرد لم يُقبلوا حتى كأمة أقلية.
ومن جانبها، لفتت الأكاديمية في جامعة لوزان، ديناه غروس، الانتباه إلى نضال الكرد وقالت إنه في ظلمة الشرق الأوسط, هناك تحول ذهني كبير في نظام روج آفا، معتبرةً تطبيق نظام الرئاسة المشتركة تغييراً كبيراً في هذه المنطقة.
