أوضح الكاتب الصحفي الليبي، حسين مفتاح، أن تواجد الاحتلال التركي يؤثر على الوضع الأمني في البلاد، معتبراً أن ذلك يلقي بظلاله على العملية السياسية التي تحتاج إلى الأمن كشرط لنجاحها.
مشيراً أن الاحتلال يتواجد بجيشه ومرتزقته السوريين والأجانب والذين يبلغ تعدادهم نحو 20 ألفاً، على الأراضي الليبية.
لافتاً، أن هناك مطالبات كثيرة لخروج هذه القوات، والذي هو أيضاً أحد أهم بنود اتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين الأطراف الليبية سنة 2020 في جنيف.
وأشار أن زعيم الفاشية التركية أردوغان، يحلم بعودة المجد العثماني القديم، والعودة إلى منطقة شمال إفريقيا من خلال السيطرة على ليبيا مستغلاً حكوماتها الضعيفة التي وقعت معه اتفاقيات هي بالأساس غير قانونية.
واعتقد مفتاح خروج المحتل التركي أمراً في منتهى الصعوبة، مذكراً بأن الملف الليبي هو نقطة خلاف رئيسية في مفاوضات التقارب بين القاهرة وأنقرة.
