منظمة العفو تصر على إيصال المساعدات إلى المناطق المتحتلة وتتجاهل شمال وشرق سوريا

تستمر ازدواجية الأمم المتحدة في التعامل مع المناطق السورية، ففي الوقت الذي تتجاهل فيه مناطق شمال وشرق سوريا، تدعو لاستمرار إيصال المساعدات إلى مناطق شمال غرب سوريا التي تحتلها تركيا ومرتزقتها والتي أصبحت ملاذاً آمناً لمرتزقة داعش.

إذ دعت منظمة العفو الدولية الأمم المتحدة إلى مواصلة إيصال المساعدات إلى شمال غرب سوريا عبر معبري باب السلامة والراعي بصرف النظر عما إذا مددت دمشق موافقتها على استخدامهما لثلاثة أشهر فقط إثر الزلزال المدمر الذي ضرب المنطقة.

واعتبرت شيرين تاضروس، ممثلة منظمة العفو لدى الأمم المتحدة، إن على الأخيرة “أن تأخذ موقفاً واضحاً ضد التسييس القاسي الذي عرقل العمليات الإنسانية في شمال سوريا لسنوات عدة”، دون أن تتحدث عن التمييز الذي تتعرض له شمال وشرق سوريا.

وسبق أن قال محققون في الأمم المتحدة إن إيصال المساعدات إلى شمال غرب سوريا، هو دعم من الأمم المتحدة للإرهاب.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى