قره يلان: الشعب الكردي انتفض بنضال قوات الكريلا

هنأ عضو اللجنة التنفيذية لحزب العمال الكردستاني مراد قره يلان، السنوية الخامسة والأربعين لتأسيس حزب العمال الكردستاني على القائد عبدالله أوجلان والشعب الكردي، وأكد أن المجتمع الذي فقد الأمل صعّد نضاله ضد العدو من خلال نضال الكريلا لتحقيق مستقبل أكثر ديمقراطية.

قيّم عضو اللجنة التنفيذية لحزب العمال الكردستاني وقائد القيادة المركزية لمركز الدفاع الشعبي، مراد قره يلان، في مقابلة مع صحيفة يني أوزغور بوليتيكا, نضال الكريلا بمناسبة حلول الذكرى السنوية الخامسة والأربعين لتأسيس حزب العمال الكردستاني، وهنأ هذه المناسبة على مؤسس الحزب القائد عبدالله أوجلان، وعلى جميع الشهداء والمقاومين والشعب الكردي وأصدقائهم.

وأوضح قره يلان أن نضال الحزب والكريلا بدأ بعد تشكيل المجلس العسكري الفاشي لانقلاب الثاني عشر من أيلول الذي كان تدخلاً مخططاً وموسعاً لغلاديو حلف الناتو بغية إخماد الحركات اليسارية والثورية في تركيا.

وسلط قره يلان الضوء على القيمة التاريخية والعظيمة لمقاومة سجن آمد، التي تم تطويرها تحت قيادة الشهداء مظلوم دوغان وفرهاد كورتاي ومحمد خيري دورموش وكمال بير.

مشيراً أن القائد عبدالله أوجلان منح المساندة للمقاومة بشكل أكبر في النضال التحرري والوجود الكردي بغية تطوير الجهود التنظيمية في أعمال وأنشطة الكريلا في كردستان.

وأوضح أن الكريلا وعبر قفزة الخامس عشر من آب عام ألف وتسعمائة وأربعة وثمانين، خلقت أملاً للناس وفي ذات الوقت خوفاً كبيراً لدى الأنظمة الفاشية.

منوهاً أن الكريلا واجهت مشاكل عديدة بعد استشهاد المناضل عكيد، عبر محاولات تدمير الحركة من الداخل، وتشويه صورتها أمام المجتمع، وقال: “لم يتم تصفية الحزب رغم كل تحركات العدو؛ بل نمت مثل كرة الثلج، وخلقت أملاً كبيراً بين الناس، ولذلك، زادت الانضمامات بشكل أكبر إلى صفوفه”.

مشيرا أن الحركة أحدثت تغييراً جذرياً في المجتمع، وبدلاً من المنظور القديم والإقطاعي والضيق، قامت بتطوير منظور ديمقراطي وتوسعي ومعاصر, وأضاف: “هكذا عاد المجتمع الميت إلى الحياة ووقف على قدميه، وقد أطلق القائد على ذلك اسم ثورة الانبعاث”.

وتطرق مراد قره يلان إلى تطوير موقف المرأة الحرة التي ركز عليها القائد منذ البداية، مشيراً أن المرأة الكردية بدأت بالأعمال التنظيمية والسياسية، والمهام العسكرية بنفسها، ولعبت دوراً مؤثراً في تحقيق الثورة الاجتماعية على أساس التنوير والتغيير الكبير.

وأكد مراد قره يلان في ختام حديثه أنه على الرغم من كل المشاكل، فقد حققت الكريلا تغييراً جذرياً في المجتمع، وقال “من مقاومة ونضال الكريلا بدأت عملية تنمية المجتمع الذي نهض وناضل من أجل نفسه وقاوم وتوجه إلى المستقبل بمنظور أكثر ديمقراطية”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى