أكدت قوات سوريا الديمقراطية أنّ تطور منظومتها الدفاعية واتخاذ التدابير الاحترازية منعت الاحتلال التركي من تحقيق أهدافه.. كما نوّهت إلى أنّ مقاومة شعوب المنطقة تشكل أساساً لتحقيق النصر الكبير وتفتح الباب أمام انتصار تاريخي للشعب السوري.
إرهاب دولة ضد الشعب السوري برمته بهذه العبارة وصفت القيادة العامة لقوات سوريا الديمقراطية الهجمات التي ينفذها الاحتلال التركي ضد مناطق شمال وشرق سوريا .
جاء ذلك في بيان لقسد أوضحت من خلاله أنّ هذه هي المرة الأولى التي يحدث فيها هجوم من هذا النوع ويمتد إلى مثل هذا العمق في المنطقة ويستهدف كامل شرق وشمال سوريا منوهة أنّ أهداف العدو من هذه الضربات الجوية هي توجيه ضربة قوية لقواتهم الدفاعية، خاصة ضرب المراكز والمقرات القيادية وتفكيك نظام قسد الدفاعي وتمهيد الأرضية للهجوم البري.
قسد: تركيا تمارس إرهاب دولة ضد الشعب السوري برمته
وأشارت قسد أنّ تطور المنظومة الدفاعية لقوات سوريا الديمقراطية واتخاذ التدابير الاحترازية،ويقظة المقاتلين منعت الاحتلال من تحقيق أيّة نتائج ما حدا بها لاستهداف المدنيين والمؤسسات الخدمية والاجتماعية، مؤكدة أنّ تركيا تمارس إرهاب دولة ضد الشعب السوري برمته وعلى كامل الأراضي السورية.
قسد: عزيمة شعوب المنطقة مصدر معنويات لنا وتشكل أساساً لتحقيق النصر الكبير
وأضاف البيان أنّ موقف شعب المنطقة حتى الآن موقف وطني إذ أنّ الاحتلال كان يأمل من خلال هذه الهجمات أن يرهبه ويدفعه نحو الفرار لكنه لم يتنازل عن أرضه وخرج إلى الميادين بعزيمة كبيرة، وعبر عن موقفه منوهاً أنّ هذه العزيمة هي مصدر المعنويات لجميع مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية وتشكل أساساً لتحقيق النصر الكبير وتفتح الباب أمام انتصار تاريخي لأبناء الشعب السوري .
قسد: سنقوم بواجبنا التاريخي في حماية المنطقة بتصميم أقوى
وشددت قسد على أنّها ستقوم بواجبها التاريخي في حماية المنطقة بتصميم أقوى وبأساليب أكثر فاعلية ولن تسمح للاحتلال بتحقيق أهدافه .
قسد: تركيا تستخدم الأجواء الخاضعة لسيطرة روسيا والتحالف الدولي في هجماتها
وأكد البيان أنّ تركيا استخدمت الأجواء الخاضعة لسيطرة روسيا والتحالف الدولي وعليه طالب هذه القوى بتوضيح موقفها الحقيقي الذي يبدو غير متوافق مع التزاماتها حيال المنطقة.
قسد: على شبان وشابات المنطقة الانضمام إلى قوات سوريا الديمقراطية لحماية أرضهم
كما وتوجه بالنداء لكافة شعوب ومكونات شمال وشرق سوريا من كرد وعرب وسريان وتركمان وأرمن، لأداء مسؤولياتهم في حماية أرضهم والانضمام إلى صفوف قوات سوريا الديمقراطية لضمان حماية واستقرار وأمن المنطقة.
