قسد تطلق عملية “القسم” لملاحقة عملاء وجواسيس استخبارات الاحتلال التركي

قالت القيادة العامة لقوات سوريا الديمقراطية أن قواتها أطلقت (عملية القسم) لملاحقة عملاء وجواسيس استخبارات الاحتلال التركي، ولفتت أنها ألقت القبض على 36 جاسوساً في 8 مدن، ودعت الأهالي للثقة التامة بقواتهم ودعمها لإحباط مخططات احتلال المنطقة.

أصدرت القيادة العامة لقوات سوريا الديمقراطية بياناً كتابياً إلى الرأي العام حول ملاحقتها لعملاء وجواسيس استخبارات الاحتلال التركي، قالت فيه إن دولة الاحتلال، تحاول وبكُلِّ قوَّتها، ضرب أمن واستقرار سوريّا ومناطق شمال وشرق سوريّا بشكل خاص، ونشر الفوضى فيها تمهيداً لاحتلالها.

وأشارت أن دولة الاحتلال ولتحقق هدفها؛ تلجأ إلى تقديم الدَّعم لمرتزقة داعش، وكذلك تتدخل بمؤسَّساتها الاستخباراتيّة في مناطق شمال وشرق سوريا، وتنشأ جواسيس وعملاء لها لتزعزع ثقة أبناء المنطقة ولتستهدف قيادات ومقاتلي قسد، وأعضاء القوى الأمنيّة، والعاملين في مؤسَّسات الإدارة الذّاتيّة.

وأكدت أنه في مواجهة هذه السِّياسة القذرة لدولة الاحتلال، شرعت قوّات سوريا الديمقراطية، وبالتَّعاون مع القوى الأمنيّة، بالعمل على كشف خيوط هذا المخطّط، من خلال العمل بسرية تامة واحترافية وتعقب خلايا الجواسيس.

وأضافت: “في إطار هذا العمل؛ أطلقنا “عمليّة القَسَمْ”، لأنَّه حينما استهدف شهداؤنا العظام، أقسمنا على أنفسنا بالوصول إلى الفاعلين والمتسبِّبين في استشهادهم ومحاسبتهم، وكشف ملابسات استشهادهم”.

القيادة العامة لقسد: تم اعتقال 36 جاسوساً من 8 مدن خلال العملية

وأشارت أن العملية بدأت في مدن “قامشلو، تل تمر، الحسكة، الشدّادي، دير الزور، الرِّقّة، منبج، وكوباني”، وتَمَّ اعتقال /36/ شخصاً ضالعين في صفوف الجواسيس والعملاء. ولفتت أن التحقيقات مستمرة مع بعضهم، في حين انتهى التحقيق مع آخرين وتمت إحالتهم إلى القضاء.

القيادة العامة لقسد: منظمي شبكة الجواسيس يقيمون في المناطق المحتلة ومدن ماردين ورها وديلوك

وأوضحت أن الأشخاص الذين نظَّموا شبكة الخونة والجواسيس وأشرفوا على عملها؛ يقيمون في المناطق المُحتلَّة من قبل دولة الاحتلال التُّركيّ مثل “سري كانيه/رأس العين، عفرين، جرابلس، الباب، وإعزاز” وفي مدن مثل “ماردين، رُها، وديلوك”. وقالت: “في “عملية القَسَمْ”، تَمَّ معاقبة قسمٍ من المتورِّطين والمنفِّذين في شبكة الجواسيس”.

القيادة العامة لقسد: سنحاسب الخونة والجواسيس على أفعالهم

وأكدت القيادة العامة لقسد أنها أقسمت للشهداء بكشف الفاعلين والمتورطين في استشهادهم، وها هي توفي بقسمها ووعدها لهم، وقالت: “سيستمرُّ نضالنا بوتيرةٍ أعلى ضُدَّ كُلِّ الأساليب القذرة لدولة الاحتلال التُّركيّ، وكُلُّ من خانَ أرضه ووطنه وشعبه ومجتمعه، وأصبح جاسوساً وعميلاً للاحتلال التُّركيّ، وسنحاسبه على أفعاله”.

القيادة العامة لقسد: على شعبنا أن يثق بقواته حتى النهاية وأن يقدموا لها الدعم لإفشال مخططات العدو باحتلال المنطقة

وفي الختام دعت القيادة العامة لقسد، أبناء شمال وشرق سوريا، لليقظة التامة من دوائر الحرب الخاصة لدولة الاحتلال التركي، وأن يتعاونوا مع الجهات الأمنية لحماية أمن واستقرار المنطقة وأن يثقوا بقواتهم قسد حتى النهاية وأن يقدموا الدعم لها لإحباط مخططات العدو في احتلال المنطقة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى