أعلنت قيادة العمليات المشتركة لحملة “الانتقام لشهداء الرقة” انتهاء عمليات التمشيط، ومواصلة ملاحقة الخلايا من خلال عمليات أمنية مركّزة، وأكدت القبض على مئة وسبعة وعشرين مرتزقاً من خلايا داعش والمشتبهين بهم، بينهم متزعم “ولاية الرقة”.
عقدت قيادة العمليات المشتركة لحملة “الانتقام لشهداء الرقة” مؤتمراً صحفياً اليوم الخميس، أمام مركز قوى الأمن الداخلي في حي الدرعية شمال غرب مدينة الرقة، أعلنت فيه انتهاء عمليات التمشيط لحملة “الانتقام لشهداء الرقة”.
وأوضح البيان أنّ الحملة استهدفت العشرات من النقاط والأوكار في الرقة و الطبقة ،الكرامة وصرين وأريافها، حيث جرت العمليات وفق الخطة المرسومة وحققت نتائج فورية ومؤثرة ضد تحركات وخطط المرتزقة .
قسد: الحملة انطلقت استجابة لدعوات وجهاء وشيوخ العشائر وأهالي المنطقة
وأضاف أنّ الحملة انطلقت استجابة لدعوات وجهاء وشيوخ العشائر وأهالي المنطقة واستناداً إلى معلومات عن زيادة تحركات خلايا داعش وابتزاز السكان وخاصة بعد الهجوم على مركزاً لقوى الأمن الداخلي في حيّ الدرعية بالرقة في السادس والعشرين من كانون الأول الماضي .
وخلال عمليات المداهمة ،ألقي القبض على مئة وسبعة وعشرين من المطلوبين والمشتبهين بهم بمن فيهم والي ولاية الرقة المدعو “عطالله الميثان” وكذلك تم تفكيك الخلية التي خططت ووفرت الدعم اللوجستي للهجوم على مركز قوى الأمن .
قسد: ضبط كميات من الأسلحة والذخيرة العائدة لمرتزقة داعش
كما تم ضبط كمية من الأسلحة والذخيرة والعثور على كمية كبيرة من الوثائق الخاصة التي كانت تتركز عليها الدورات الشرعية التي يقوم بها داعش في نشر الفكر الإرهابي .
قسد: تدمير قنوات التواصل بين مرتزقة داعش وإزالة مخابئ نشاطهم المحتملة وتجفيف البيئة المساعدة لهم
وكذلك الكشف عن أنفاق قديمة كان يستخدمها المرتزقة ؛ للاختباء إبان سيطرتهم على مدينة الرقة قبل تحريرها وتم تدمير قنوات التواصل بينهم وكذلك إزالة مخابئ نشاطهم المحتملة وتجفيف البيئة المساعدة لهم بما فيها العناصر التي تيسر وتتستر على الخلايا وشبكات التجنيد والاستقطاب.
قسد: نثمن مواقف الأهالي وشيوخ العشائر الذين قدموا الدعم والمساندة اللازمة للقوات المشاركة في الحملة
في الختام ثمن البيان مواقف أهالي وشيوخ العشائر الذين قدموا الدعم والمساندة اللازمة للقوات المشاركة في الحملة .
قسد: سنواصل ملاحقة خلايا مرتزقة داعش من خلال عمليات أمنية مركّزة
مؤكداعلى مواصلة ملاحقة الخلايا من خلال عمليات أمنية مركّزة حسب الضرورة لإفشال مخططات داعش بضرب الأمن والاستقرار .
