قوات سوريا الديمقراطية: خلال ثلاثة أيام من المقاومة قتل 37 مرتزقاً وأصيب 18 آخرون

كشفت قوات سوريا الديمقراطية حصيلة ثلاثة أيام من مقاومتهم ضد الاحتلال التركي ومرتزقته في عين عيسى معلنة مقتل سبعة ثلاثين مرتزقاً وإصابة ثمانية عشر آخرون و تدمير وإعطاب عدد من الآليات التابعة للاحتلال .

أصدر المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية بياناً كشف فيه حصيلة ثلاثة أيام من مقاومة قواتهم ضد جيش الاحتلال التركي ومرتزقته في عين عيسى حيث أوضح أن جيش الاحتلال التركي ومرتزقته أقدموا بين الثامن عشر والتاسع عشر من الشهر الحالي بشن هجمات قوية على طريق إم فور وشمال عين عيسى،وذلك باستخدام الأسلحة الثقيلة وشن هجمات برية, منوها إلى إبداء قسد مقاومة بطولية أفشلت هجمات العدو، موضحة أن حصيلة المعارك جاءت كالتالي:

في التاسع عشر من آذار شن الاحتلال التركي ومرتزقته هجوما على قريتي صيدا ومعلك حيث تصدت قواتنا للهجمات التي أدت إلى مقتل ستة عشر مرتزقاً وإصابة سبعة آخرون كما تم تدمير آلية مدرعة.

كما واستهدف الاحتلال التركي بالأسلحة الثقيلة العديد من أماكن المدنيين ونتيجة القصف فقد طفل حياته وأصيب خمسة مدنيين.

في العشرين من آذار قصف جيش الاحتلال ومرتزقته ناحية عين عيسى بالدبابات والقذائف الصاروخية والهاون كما وشنوا هجمات برية و نتيجة تصدي قوات سوريا الديمقراطية لهذ الهجمات قتل عشرة مرتزقة وأصيب أربعة آخرون في قرية صيدا فيما قتل ثمانية مرتزقة وأصيب خمسة آخرين في قرية معلك ،بالإضافة لتدمير سلاحي دوشكا و أربع آليات عسكرية كما ونفذت القوات في اليوم نفسه عملية أسفرت عن مقتل ثلاثة مرتزقة وإصابة مرتزقين آخرين.

في الحادي والعشرين من آذار قصف جيش الاحتلال بالأسلحة الثقيلة قرى مشيرفة وصيدا ومعلك وطريق إم فور ومحيط عين عيسى .

فندت قوات سوريا الديمقراطية مزاعم وزارة الدفاع التركية حول خسائر قسد في مقاومة عين عيسى

كما ونوه البيان إلى استشهاد أربعة مقاتلين وإصابة أربعة آخرين مفندة مزاعم وزارة الدفاع التركية التي تحدثت عن خسائر كبيرة في صفوف قوات سوريا الديمقراطية.

هذا وكان الاحتلال التركي ومرتزقته قد شنوا في التاسع عشر من الشهر الجاري هجوما على ناحية عين عيسى هو الأعنف منذ بدء الهجمات على الناحية في تشرين الأول الماضي, حيث أقحم الاحتلال سلاح الجو خلال عدوانها الأخير وذلك بعد فشل مرتزقتها بالتقدم في المنطقة وتكبدهم خسائر فادحة وسط استمرار الصمت الروسي الذي لا يفسر إلا على أنه تواطؤ مع الاحتلال.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى