شهدت مناطق متفرقة من ريفي إدلب الجنوبي واللاذقية الشمالي, استهدافات صاروخية متبادلة بين قوات الحكومة السورية, ومرتزقة تركيا, وذلك وسط غارات روسية مكثفة كانت قد ضربت مناطق في شمال غرب إدلب.
هو مشهد متكرر في منطقة ما تعرف بخفض التصعيد, يتمثل بصواريخ متبادلة بين طرفي الصراع في سوريا.
المرصد السوري لحقوق الإنسان أفاد اليوم الاثنين, باستهداف القوات الحكومية قرى جبل الزاوية وريف إدلب الجنوبي ومواقع مرتزقة تركيا في سهل الغاب ، قابله قصف مدفعي وصاروخي نفذته قوات الاحتلال التركي و مرتزقته , على تجمعات القوات الحكومية في سراقب ومحور كفرنبل, كما وقصفت القوات الحكومية والمسلحون الموالون لها بالمدفعية, مواقع المرتزقة على محاور قرية عين عيسى شمال اللاذقية.
تأتي هذه التطورات في أرياف إدلب واللاذقية, بعد يوم من اشتباكات متقطعة بين قوات الحكومة من جهة، ومرتزقة تركيا من جهة أخرى، وذلك ضمن محاور الفطيرة في ريف إدلب الجنوبي، وتقاد وبسرطون في ريف حلب الغربي، بالإضافة لمناطق متفرقة في جبل الأكراد بريف اللاذقية.
هذا وكانت طائرات حربية روسية قد نفذت في وقت سابق غارات مكثفة، استهدفت محيط مدينة إدلب الغربي ومنطقة عرب سعيد ومحيط بلدة باتنتا شمال غرب إدلب, وذلك تزامنا مع ارتفاع عدد قتلى قوات الحكومة خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية إلى ثمانية, نتيحة القصف والاشتباكات على تلك المحاور.
قوات الحكومة السورية تفشل في محاولة اقتحام مناطق في أرياف حلب وإدلب
وفي الريف الغربي لحلب, ، تمكن المرتزقة من إحباط محاولة تقدم للقوات الحكومية على محور قرية تقاد ، وهو ذاته ما تكرر على محور قرية فليفل بريف إدلب، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية , وفق ما ذكر المرصد السوري, والذي أكد مقتل جندي حكومي , جراء عملية قنص نفذها المرتزقة على محور قرية بالا غرب حلب.
