المرتزقة يقطعون المئات من أشجار الزيتون والأشجار الحراجية بغية الإتجار بحطبها

يواصل مرتزقة الاحتلال التركي قطع أشجار قرى منطقة عفرين المحتلة بغية الإتجار بحطبها وسط استمرار عمليات الخطف التي طالت هذه المرة كرديا بعد اعتراضه على قطع 220 شجرة زيتون عائدة له ولأشقائه

منذ قرابة ثلاث سنوات لم تتوقف الجرائم والانتهاكات اليومية للاحتلال التركي ومجموعاته المرتزقة في منطقة عفرين المحتلة، والتي تطال من تبقى من أهالي المنطقة الكرد الأصليين وديمغرافيتها وتاريخها وهويتها السورية.

وتتصدر عمليات الخطف والقتل وقطع أشجار الزيتون وسرقة الآثار تلك الجرائم، وفي سياق ذلك أقدم مرتزقة تركيا على قطع العشرات من أشجار الزيتون من حقل تعود ملكيته للمواطن الكردي إبراهيم عثمان من أهالي قرية جوقه، وحقل آخر يعود للمواطن أحمد عثمان من قرية قور قلاق. كما يستمر المرتزقة بالتحطيب الجائر وقطع الأشجار الحراجية في الحرش المطل على بحيرة ميدانكي في ناحية شران.

المرتزقة يخطفون مزارعا كرديا بعد اعتراضه على قطع 220 شجرة زيتون عائدة له ولأشقائه

الى ذلك اختطفت المجموعات المرتزقة المدني عبدو شيخ كدرو من أهالي قرية قرية بابلبته في ناحية جندريسه، بعد اعتراضه على قيام المرتزقة بقطع مئتين وعشرين شجرة زيتون عائدة له ولأشقائه.

وحسب مصادر محلية تعرض المدني للضرب والتعذيب في مقر المرتزقة بقرية ماراته، قبل أن يتم الإفراج عنه

أما في مدينة عفرين فقد اختطف مرتزقة الاحتلال مواطناً وسط المدينة أثناء خروجه من عمله، كما ضربوا ابنه الذي كان يرافقه، واقتادوا المواطن إلى مكان مجهول وفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان.

مصير مجهول يكتنف أفراد عائلة كردية مختطفة بينهم فتاة قاصر

وفي السياق لا يزال مصير العائلة الكردية المختطفة من قبل مرتزقة الاحتلال مطلع الشهر الجاري مجهولا، وكانت مصادر محلية ذكرت أن المرتزقة اختطفوا العائلة المؤلفة من أربعة أفراد وهم الأب عدنان جمو، والأم فاطمة هونيك , والأبنة القاصر عليا جمو والأبن رزكار جمو، وهم من أهالي قرية كفرشيلة.