خلال 12 يوم… الاحتلال التركي يرتكب ثلاث مجازر في العراق وسط صمت حكومي

بعد زيارة وزير الدفاع العراقي لدولة الاحتلال التركي ولقائه هاكان فيدان، زادت الفاشية من هجماتها على العراق وخاصة شنكال وجنوب كردستان، حيث ارتكبت خلال 12 يوماً ثلاث مجازر بحق الأهالي.

في عموم مناطق العراق يستمر الاحتلال التركي بشن هجماته الجوية والبرية مستهدفاً المواطنين بتواطئ ودعم من الحزب الديمقراطي الكردستاني وحكومة لا يبدو أن تعاملها سيخرج عن إطار سابقتها.

خلال اثنا عشر يوماً؛ ثلاث مجازر بحق الإهالي في شنكال بالتزامن مع إستمرار قصف الاحتلال التركي بالأسلحة الكيماوية على مناطق الدفاع المشروع على الرغم من إعلان الكريلا وقفها للعمليات العسكرية.

وكان قد كشف المركز الإعلامي لقوات الدفاع الشعبي، أن “الاحتلال قصف مناطق المقاومة 142 مرة بالقنابل الفوسفورية والمحرمة دولياً خلال شهر شباط الفائت”.

ويوم أمس قصفت طائرة مسيرة، تابعة للدولة التركية المحتلة، سيارة بالقرب من منطقة قره هنجير على حدود قضاء جمجمال، ونتيجة الهجوم استشهد مواطن وأصيب اثنان آخران سبقها هجومان أسفرا عن استشهاد قياديين في وحدات حماية شنكال وإساييش إيزدخان.

واللافت أنه بعد زيارة وزير الدفاع العراقي ثابت سعيد العباسي إلى دولة الاحتلال التركي، لم تقم طائرات الاستطلاع بمغادرة سماء مخيم (مخمور) ومناطق في السليمانية وشنكال.

ورغم هجمات الاحتلال الواسعة إلا أن حكومتي هولير وبغداد ما زالتا تلتزمان الصمت تجاه المجازر التي ترتكبها دولة الاحتلال.

وفي السياق، أشار عضو ائتلاف دولة القانون عادل المانع، إن لقاء وزير الدفاع العراقي ثابت العباسي مع رئيس استخبارات الاحتلال هاكان فيدان جاء بعد يومين من ضربة للاحتلال التركي داخل قضاء شنكال وهذا ما تخطط له الاستخبارات التركية”، مؤكداً أن “الاجتماعات التي تحصل بين المسؤولين العراقيين والأتراك تثير الريبة والشكوك خصوصاً أن الاحتلال يقصف باستمرار مناطق عدة داخل البلاد منتهكاً السيادة العراقية.

فيما شدد النائب عن كتلة الصادقون علي تركي الجمالي أن “جرائم القصف التركي الهمجي الذي استهدف أرواح العراقيين، استهتار مرفوض يستدعي موقفاً حكومياً جاداً. مضيفاً إن ردع العدوان التركي يجب أن يكون عبر الطرق الرسمية وتدعيم الدفاعات الجوية العراقية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى