تواصل قوات الاحتلال التركي الانسحاب من نقاطها العسكرية في مناطق ما تعرف بخفض التصعيد, تزامن ذلك مع إرسالها تعزيزات عسكرية جديدة إلى إدلب.
انسحبت قوات الاحتلال التركي من إحدى نقاطها العسكرية شرق مدينة سراقب في مناطق ما تعرف بخفض التصعيد نحو مواقعها في جبل الزاوية جنوب إدلب. وذلك تطبيقاً للاتفاق الروسي-التركي، الذي يقضي بانسحاب النقاط التركية من المناطق التي سيطرت عليها قوات الحكومة السورية في حلب وإدلب وحماة، حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وكان المرصد قد نشر في العاشر من الشهر الجاري، خروج عشرات الشاحنات من النقاط التركية المحاصرة من قبل قوات الحكومة السورية في أرياف إدلب وحلب وحماة، وتوجهها إلى مناطق الاحتلال في محيط الأتارب
كما انسحب رتل تركي ضخم من النقطة العسكرية في “معر حطاط” مع كامل معداتها خلال الأيام الماضية إلى مطار تفتناز العسكري الذي تتخذه قوات الاحتلال قاعدة عسكرية لها.
يضاف إلى ذلك انسحاب الاحتلال بشكل شبه كامل من نقطة المراقبة في شير مغار شمال غرب حماة.
قوات الاحتلال التركي ترسل تعزيزات عسكرية جديدة إلى إدلب
في غضون ذلك أرسل الاحتلال التركي، اليوم الخميس رتلاً عسكريا ضم أكثر من عشرين آلية بينها مدرعات وشاحنات تحمل ذخائر ومواد لوجستية وغرفاً مسبقة الصنع دخلت من معبر كفرلوسين الحدودي لنقاطه المنتشرة في إدلب حيث تشير تقارير إلى وجود نحو /اثني عشر/ ألف جندي تركي، فضلاً عن تسعة آلاف آلية عسكرية تركية في منطقة ما تعرف بخفض التصعيد.
وكانت قوات الاحتلال قد دفعت السبت الماضي، بتعزيزات عسكرية ضخمة، ضمت أكثر من مئة آلية عسكرية إلى مواقع انتشارها في إدلب.
