استهدفت قوات الاحتلال التركي في شير مغار بالمدفعية الثقيلة حاجزا لقوات النظام بريف حماة الغربي رداً على الاستهداف المباشر لما تسمى نقطة المراقبة التركية والتي أسفرت عن مقتل جندي تركي وإصابة ثلاثة آخرين بجراح
عقب الاستهداف المدفعي من قبل قوات النظام لما يسمى النقطة التركية في شير مغار بريف حماة الشمالي مساء أمس، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أنه رصد قصفا مدفعيا من قبل قوات الاحتلال التركي المتمركزة في شير مغار استهدف حاجز الكريم التابع للنظام بسهل الغاب ليقوم الاخير بعد ذلك باستهداف محيط النقطة بعدة قذائف مدفعية.
يأتي هذا بعد أن نفذ النظام قصفا مدفعيا استهدف بشكل مباشر محرساً لجنود أتراك ضمن ما يسمى النقطة التركية، ما اسفر عن مقتل جندي تركي وإصابة ثلاثة آخرين , جراح اثنين منهم خطيرة، أعقبها تحليق طائرة حربية وثلاث طائرات مروحية تابعة للأتراك في أجواء منطقة مايسمى خفض التصعيد لإجلاء المصابين الموجودين داخل النقطة.
وكان النظام نفذ صباح أمس قصفا صاروخيا على قرية شير مغار حيث سقطت بعض القذائف في النقطة التركية وأطرافها ما أسفر عن اشتعال النيران في المنطقة، في حادثة باتت مكررة في الأونة الأخيرة، وكان رتل تركي وصل إلى النقطة غرب حماة بعد أن دخل قبيل منتصف الليل.
هذا واعترفت وزارة الدفاع التركية عبر بيان بمقتل أحد الجنود الأتراك وإصابة ثلاثة آخرين جراء هجوم استهدف نقاطهم.
وأمام موجة الأسئلة التي تثار أمام هذا الاستهداف، يقول خبراء إن هناك غاية يراد لها أن تتحقق وهي التهديد بدق آخر إسفين في مسار أستانة من اجل الدفع باتجاه إعادة رسم مناخات أمنية مخالفة تمهد لمفاوضات جديدة وفق مداخل جديدة.
