مجلس سوريا الديمقراطية يدعو الأمم المتحدة إلى محاسبة مرتكبي مجزرتي تل رفعت والدشيشة

ندد مجلس سوريا الديمقراطية بالأعمال الإجرامية التي يتعرّض لها الشعب السوري عامة والنساء خاصة سواء من قبل الاحتلال التركي أو مرتزقة داعش, وطالب الأمم المتحدة بمحاسبة مرتكبي هذه الجرائم.

تعليقاً على المجزرتين الأولى التي ارتكبها الاحتلال التركي في تل رفعت والثانية ارتكبها مرتزقة داعش بحق الإداريتين في مجلس الدشيشة بريف الحسكة الجنوبي أصدر مجلس سوريا الديمقراطية بيانا استنكر فيه الأعمال الإجرامية التي يتعرّض لها الشعب السوري عامة والنساء خاصة سواء من قبل الدولة التركية أو داعش.

وأكد المجلس أن ثورة شمال وشرق سوريا عرفت بثورة المرأة والتي أثبتت للعالم أجمع بأنها جديرة بأن تعيش بحرية وكرامة وألهمتهم بإنجازاتها والمكتسبات المتحققة التي شكّلت سدّاً منيعاً أمام طموحات أردوغان العثمانية الاستعمارية وعاملاً رئيساً في إنهاء دولة الخلافة المزعومة لذلك أصبحت المرأة في مقدمة استهدافات تركيا ومرتزقتها ولذلك كان للمرأة السورية النصيب الأكبر من هذه الجرائم والانتهاكات.

وطالب مجلس سوريا الديمقراطية بمحاسبة مرتكبي هذه الجرائم، ودعا الأمم المتحدة وجميع المنظمات الحقوقية والإنسانية وحركات التحرر النسائية وجميع الشعوب المناضلة في سبيل تحررها إلى وقف تدخلات الدولة التركية ووضع حدٍّ لانتهاكاتها حيال شعوب المنطقة وتقديمها للعدالة.

وكان مرتزقة داعش قد أقدموا يوم الجمعة الماضي على اغتيال الرئيسة المشتركة لمجلس بلدة تل الشاير التابعة لناحية الدشيشة ، سعدة فيصل الهرماس ونائبة الرئاسة المشتركة هند لطيف الخضير.

وفي اليوم التالي ارتكب الاحتلال التركي مجزرة في ناحية تل رفعت بمقاطعة الشهباء، والتي راح ضحيتها طفلان و مدنيان بالإضافة إلى اثني عشر جريحا.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى