خالد إبراهيم: تجاهل دولي واضح لملف مرتزقة داعش يقابل بجهود مكافحتهم على الأرض

وصف عضو الهيئة الإدارية في دائرة العلاقات الخارجية بالإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا، خالد إبراهيم, تعليق ملف إجلاء مرتزقة داعش دون حل ب”المعضلة”, مشيرا إلى أن الإدارة الذاتية الديمقراطية لم تلتمس أي موقف جديد من الدول التي انخرط مواطنوها في صفوف المرتزقة لإنهاء الملف ككل.

وسط سعي القوات العسكرية والأمنية لإقليم شمال وشرق سوريا للقضاء على خلايا مرتزقة داعش عبر حملاتها الأمنية، مازالت الحاجة إلى إنهاء تواجد معاقل للمرتزقة ضرورية لأمان المنطقة وخاصة بعد التجاهل الدولي لملف عوائلهم.

وفي السياق تحدث عضو الهيئة الإدارية في دائرة العلاقات الخارجية بالإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا، خالد إبراهيم، عن آخر تطورات تعاطي الدول مع موضوع إجلاء رعاياها من المخيمات المخصصة لاحتجاز أسر داعش، واصفاً تعليق ملف إجلاء المرتزقة دون حل بالمعضلة.

خالد إبراهيم: منذ بداية العام لم يتم إجلاء أسر داعش والموقف الدولي حيال عوائل المرتزقة لم يتغير

وبين إبراهيم أن عمليات الإجلاء انحصرت بين عدد من الدول، خلال ألفين وثلاثة وعشرين، مشيراً إلى إجلاء أربعمئة وخمسين طفلاً ومئة وعشرين امرأة فقط، وعدم إتمام أي عملية إجلاء منذ بداية العام الجاري.

منوهاً إلى أن الإدارة الذاتية الديمقراطية لم تلتمس أي موقف جديد من الدول التي انخرط مواطنوها في صفوف مرتزقة داعش لإنهاء الملف ككل.

خالد إبراهيم: الأطراف الدولية المعنية بقضية مرتزقة داعش لا تقوم بمسؤوليتها الإنسانية والحقوقية

وأكد إبراهيم، أن الأطراف الدولية المعنية لا تقوم بمسؤوليتها الإنسانية والحقوقية، وأشار إلى تداعيات تهربها على مستقبل إقليم شمال وشرق وسوريا والعبء الذي تفرضه على المنطقة.

ومقابل ذلك، وضمن إطار استمرار الجهود لمكافحة مرتزقة داعش وأفكارهم، نفذت قوات سوريا الديمقراطية وقوى الأمن الداخلي لإقليم شمال وشرق سوريا ووحدات حماية المرآة، المرحلة الثالثة من عملية “الإنسانية والأمن”، على مدى عشرة أيام متواصلة وذلك لتجفيف منابع الفكر المتطرف في المخيم.

مراقبون: هناك مخطط لإعادة إحياء مرتزقة داعش برعاية الاحتلال التركي ومجموعات مدعومة إيرانياً

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى