الذكرى السنوية الثالثة لمجزرة عائلة “الخاطر” الإدلبية..التي راح ضحيتها جميع أفرادها

يصادف اليوم الذكرى السنوية الثالثة لارتكاب دولة الاحتلال التركية ومرتزقتها مجزرة بحق عائلة الخاطر الإدلبية النازحة إلى عفرين , في تأكيد على أن آلة الحرب التركية لم تفرق بين الكردي أو العربي أثناء عدوانها على المدينة.

المشهد الذي يظهر في الفيديو, يعود إلى عام ألفين وثمانية عشر, وتحديدا بعد ستة أيام على الهجوم التركي على مدينة عفرين, مما أدى إلى وقوع العشرات من المجازر بحق المدنيين العزل .

مجزرة الخاطر, من أكثر المجازر التي أحدثت صدى وهزت الإنسانية, كونها ارتكبت بحق عائلة نازحة من إدلب , اتخذت من عفرين ملجأ آمنا لها قبل العدوان التركي على المدينة.

أسرة الخاطر وأفرادها السبعة, نزحت من إدلب هربا من مرتزقة الاحتلال التركي نحو الشهباء، ومن هناك قصدت ناحية موباتا في عفرين, لكن رحلة نزوحهم إلى المدينة لم تبعدهم عن الآلة الحربية التركية، لتكون مرة أخرى هدفًا لطائراتها التي قتلت كامل أفرادها, وبقيت أشلاؤهم وجثثهم تحت أنقاض منزلهم حتى ساعات الصباح, لتضاف تلك المجزرة إلى سجلات تركيا السوداء في مجال حقوق الإنسان واستهداف المدنيين.

ويذكر أن الاحتلال التركي، وخلال عدوانه على عفرين، ارتكب العديد من المجازر بحق المدنيين، ووصل عدد الشهداء المدنيين إلى مئتين وسبعة وخمسين مدنيًّا، بينهم خمسة وأربعون طفلًا وستة وثلاثون امرأة، إضافة إلى إصابة سبعمئة واثنين وأربعين مدنيًّا بجروح.

والجدير ذكره أنه مع اقتراب الذكرى الثالثة لمجزرة “الخاطر”، ارتكب الاحتلال التركي مجزرة جديدة بحق المُهجّرين العفرينيين الموجودين في الشهباء، بتاريخ الثالث والعشرين من كانون الثاني الجاري، واستشهد على إثرها أربعة أشخاص وأصيب آخرون.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى