قوات الاحتلال التركي تنتشر على الطريق الدولي حلب – اللاذقية وتستنفر في ريف جسر الشغور

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن جيش الاحتلال التركي انتشر على الطريق الدولي حلب – اللاذقية واستنفر قواته في جسر الشغور, فيما يستمر بتعزيز نقاطه في جبل الزاوية جنوب إدلب.

رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، انتشارا لقوات الاحتلال التركية على طريق حلب – اللاذقية الدولي, تزامنا مع استنفارها في منطقة سلة الزهور بريف جسر الشغور.

وكان الطريق الدولي قد شهد في الثالث من الشهر الجاري انتشارا عسكريا تركيا بغية تمشيطه بالتزامن مع استقدامه رتلا مؤلفا من خمس عشرة شاحنة محملة بمعدات عسكرية ولوجستية, اتجهت نحو مواقعه الاحتلالية عبر معبر كفرلوسين.

الاحتلال التركي ينسحب من 3 نقاط عسكرية في ريفي حلب وإدلب

وبدأ اليوم جيش الاحتلال التركي بالانسحاب من ثلاث نقاط عسكرية جديدة وهي قاعدة الصرمان بريف إدلب الشرقي و قاعدة خان طومان بريف حلب الجنوبي و قاعدة الراشدين بريف حلب الغربي, ووفقا للمرصد فإن الاحتلال التركي سيعيد انتشار قواته في مناطق جبل الزاوية.

ومساء أمس خرجت شاحنات محملة بالعتاد العسكري واللوجستي من قاعدة الراشدين باتجاه منطقة الأتارب في ريف حلب بعد أكثر من عشرة أيام على تفكيك معداتها.

الاحتلال التركي يخلي نقاطا عسكرية عدة على حساب تعزيز مواقعه في جبل الزاوية

وانسحبت قوات الاحتلال التركي من نقاطها المحاصرة ضمن مناطق نفوذ قوات الحكومة السورية من أرياف حلب وحماة وإدلب لتعيد تموضعها ضمن مناطق المرتزقة في جبل الزاوية التي تشرف على طريق دمشق – حلب الدولي, تطبيقا للاتفاق الروسي التركي الذي يقضي بانسحاب تركيا من نقاطها الواقعة في المناطق التي باتت تسيطر عليها روسيا والقوات الحكومية حيث أخلت نقطة مورك بشكل كامل قبل نحو شهر.

كما انسحبت أرتال تركية ضخمة من نقطة معر حطاط بريف إدلب، إلى مطار تفتناز العسكري الذي يتخذه جيش الاحتلال قاعدة عسكرية, إضافة إلى انسحابها من إحدى نقاطها الواقعة في حي الصناعة شرق مدينة سراقب إلى مواقعها في قرية الرويحة ضمن جبل الزاوية.

كما أنشأت قوات الاحتلال التركي نقطتين عسكريتين في بلدتي البارة ودير سنبل ضمن جبل الزاوية, وفي العشرين من تشرين الثاني الفائت، أنشأت نقطتين عسكريتين أخريين في قريتي بليون وتل المرقب الواقعتين في ذات المنطقة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى